أقدمت جماعة العدل والإحسان، اليوم الخميس، على طرد صحافية مغربية ومنعتها من تغطية ندوة نظمتها الجماعة، لا لشيء سوى أن المنبر الإعلامي الذي تنتمي إليه الزميلة دأب على فضح ممارساتهم وكشف ادعاءاتهم عبر صفحاته وعلى موقعه الالكتروني.
وجاء في موقع الأحداث المغربية، ان نصيب الجريدة من العدل والإحسان، "التي تقول إنها تتعرض لكثير ضغط، كان هو الطرد من ندوة يوم الخميس 16 فبراير، كانت إدعت جماعة الياسينيين إنها مخصصة للحديث عن حجم “الظلم” الكاذب التي تتعرض له الجماعة"، كل هذا تضيف الجريدة، "بسبب رفضها أن تأتمر بأوامر جماعة الأوهام، ولأنها جريدة حداثية تؤمن بمغرب التعدد والتنوع، ولأنها جريدة دأبت على محاربة حملة الخرافة أينما كانون"..
وأضافت موقع الجريدة، أن الزميلة فطومة النعيمي، الصحافية بالجريدة وموقع أحداث انفو الالكتروني، "اعتقدت أن الأمر يتعلق بندوة صحافية عادية، فذهبت وسجلت حضورها لكنها فوجئت بعد دخولها لمقر الندوة بغلاظ شداد من العدل والإحسان يسألونها إن كانت تتوفر على دعوة للحضور".
وقالت النعيمي للعدلاويين، يضيف ذات المصدر، إنها أتت"لندوة صحافية اعتقدتها عادية قبل أن تكتشف أنها مخصصة للحواريين والأنصار فقط، وهو ما جعلها تنسحب بعد أن أخبرها أهل جماعة الياسينيين أنها غير مرحب بها".
وختم الموقع بالقول ان هذا موقف غير مستغرب من جماعة ديكتاتورية مثل جماعة "الخرافة والأوهام".
يشار ان تليكسبريس سبق أن تعرضت لنفس الموقف من الجمعية المغربية لحقوق الانسان عند تنظيمها لندوة بنادي المحامين يوم 25 يناير المنصرم، وهو ما يطرح سؤال حرية التعبير الذي تدعي هذه الجمعيات الدفاع عنها، وهي أول من يقوم بقمع هذه الحرية من خلال هذه الممارسات المنافية لأبسط حقوق الانسان التي جعلتها هذه المنظمات يافطة لممارساتها الديكتاتورية..