أكد رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية محمد بنحمو، اليوم الجمعة بمراكش، أن المغرب الذي حقق عودة مظفرة إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي، يعمل دوما من أجل تنمية القارة الإفريقية، وأيضا بهدف استقرارها وأمنها.
وأضاف بنحمو، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الثامنة لمنتدى إفريقيا للأمن، المنظم على مدى يومين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول موضوع " الرهانات الاستراتيجية والمسارات الجديدة للإرهاب" ، أن المغرب " الذي عاد بقوة إلى الاتحاد الإفريقي، كان دوما يعمل من أجل تنمية إفريقيا، وأيضا من أجل استقرارها وأمنها، ويؤكد على توجهه الإفريقي، عبر الترافع من أجل جميع مصالحها".
وأوضح أن هذه الدورة ستركز على الرهانات الأمنية بإفريقيا، بالإضافة إلى الفاعلين غير الحكوميين والجماعات الإرهابية، التي تشكل تهديدا إرهابيا متصاعدا من شأنه أن يقوض أمن القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية الإجرامية أو الثورية أو الانفصالية تشكل تحديا كبيرا لهذه الدول التي عليها العمل على تضافر جهودها والتعاون الجاد فيما بينها.
وأبرز أن هذا المنتدى يعرف مشاركة مميزة سواء على مستوى الشخصيات الحاضرة أو عدد الدول المشاركة التي تنتمي إلى مختلف القارات، معربا عن اعتزازه بتنظيم هذا المنتدى الدولي الذي يشكل دليلا إضافيا على التزام المملكة تجاه إفريقيا.
ويشارك في هذا المنتدى، المنظم بمبادرة من المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع الفدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية، أزيد من 200 شخصية رفيعة المستوى، من بينهم مسؤولون مدنيون وعسكريون، وممثلون عن منظمات دولية ، وأمنيون وخبراء من إفريقيا وأمريكا وأوربا وآسيا، وذلك بهدف تحليل ومناقشة وتبادل التجارب في هذا المجال.
و م ع