وقال زكي بحسين، في شريط فيديو بثه على شبكة الأنترنيت، إن البرلماني المذكور كان يبحث عنه في كل مكان، ويتصل عشرات المرات ويبعث له عشرات الإيميلات، بغرض أن يكون في صفه وأن يقنعه كي يواجه رموز "التحكم" بالجهة.

وأوضح بحسين أن النائب البرلماني المذكور يشتغل بطريقة عمودية مع مجموعة من القيادات، فمثلما يتم مركزيا الادعاء بمحاربة ما يسمى التحكم، فجهويا يتم أيضا اختيار شخصيات معينة ويعتبرونها رمز التحكم، حيث وقع اختيارهم على جمال أنور، الكاتب العام للولاية، الذي كان مكلفا بملف أكادير دون صفيح، مما أزعج الحزب، الذي يتاجر في أحزمة الفقر ويعتبرها قلاعا انتخابية.

واستغل البرلماني المذكور قدرات الصحفي المذكور على كتابة مقالات صحفية، قصد توظيفها في محاربة رجل السلطة المذكور، الذي كان يتهمه بكل أشكال الفساد زاعما أنه يتوفر على الوثائق الدامغة والحجج التي لا يأتيها الباطل من بين يديها، وبعد أن توجه المتضرر إلى المحكمة قطع إسماعيل شكري صلته نهائيا بمن تم توظيفهم ولم يعد يجب عن مكالماتهم.

وقال بحسين إن هؤلاء يجندون الكتائب مثلما يتم تجنيد الانتحاريين في دول أخرى، موضحا أنه لما وصلوا إلى رئاسة البلدية اعتبروها إمارة إسلامية، وليس مجرد فرصة لتدبير الشأن العام، محذرا من خطورة هذا التوجه.

عبد الله الأيوبي