عن عادة سيئة تصاحب الثلوج بأزيلال
لا نتحدث عن الأب الذي يمرح مع أبنائه، أو مرح الأصدقاء الذين يتراشقون فيما بينهم بكرات من الثلوج فرحا بنزول الغيت..، لكن العادة السيئة التي نقصد تتعلق بالشباب المرابط بشوارع و قرب مؤسسات ثانوية متربص بالفتات لرشقهن بسيل من كرات الثلج، ودون مبالاة بردود أفعالهن وغضبهن من هذه التصرفات..
تصرفات سيئة لا تقف عند هذا الحد، حيث يعمد البعض من هؤلاء الشباب الذي لا يبالي ويتجاهل العواقب إذ من المحتمل إصابة عين المعتدى عليها أو المعتدى عليه، الى صنع كرات ثلج بمزجها بحجارة، أو بوضعها في مستنقع من المياه لتصير صلبة..
وعليه، ولتفادي وقوع أضرار محتملة على المصالح الأمنية بأزيلال أن تكثف من دورياتها قرب المؤسسات التعليمية وببعض المحاور بالشارع الرئيسي. كما على المؤسسات التربوية بشتى وظائفها الإضطلاع بدور التحسيس والتوعية في صفوف التلاميذ عن مخاطر هذا التصرف السيء..
أزيلال الحرة/ متابعة