اولمبيك اسفي :من كان منكم بلا خطيئة فليرمينا بالحجر
مند تأسيس "جمعية الوفاء لروح بنزيدان" ، وإيمانا من أوفياء الكرة المستديرة التي تدور في فلك الفريق المسفيوي مند عقود ولم تقتل بحبها إلا الصادقين ، و نحن لم نتوان في الجهرـ بما يمليه الواجب ـ إحقاقا للحق، من خلال إبداء الرأي من منطلق دورنا كفصيل جمعوي ؛ يسعى للمساهمة في تنمية ورقي الفريق ، وإن كنا ، احيانا ، نبالغ في التشريح و النقد فذلك من منطلق اقتراح البديل الذي نعتقد انه الصواب والسداد ...لكن لم نكن لنتجرأ إلى حد الوقاحة و نرمي بالعشوائية أشخاصا قد نختلف معهم او حتى نعتقد انهم مخطؤون ، و نطعنهم في مقتل و ندعي أنهم أصيبوا ب "الجذبة" لمجرد تصفية حسابات قديمة جرت تحت الجسر و فوقه بين "تقني" و "صحفي" و"عاشق" ..، حساب قديم لم يجد له مفتعلو الازمة من الزمن إلا و الفريق عاد سالما من أزمة نتائج كادت تعصف به إلى هاوية السقوط إلى القسم الوطني الثاني وبنفس الهمة وذات المنطلق ما دفعنا اليوم لكشف مفتعلي الوهم و تغييب الحقيقة بأسلوب تسريب معلومات بصيغة " مصدر مطلع "و احيانا "من مصدر مسؤول" و اخرى "حسب مصدر موثوق" ، و لكي يجعلوا من الوهم يختلط بالحقيقة يضيفون " تعذر الاتصال بالرئيس الذي ظل هاتفه النقال يرن دون مجيب "..،
و هل يعقل أن تجتمع هذه المفردات و الشرعية التي يقرون بها عندما يقولون "تعذر الاتصال بالرئيس ..... " سبحان مبدل المنازل بين مساء و مساء!!! .. كما انه من واجبنا كفاعل جمعوي يحركه عهد الوفاء لروح شهيد الاولمبيك دفاعا عن الفريق في السراء و الضراء عدم الصمت عن أزلام أعداء النجاح و أدواتهم المسخرة و المأجورة ، التي اختلطت عليها "الجذبة" ب"التحييحة" كلما اعطي لهم الضوء الاخضر لاستغلال شعارات الربيع العربي والمطالبة برحيل المكتب المسير مرة ، و برحيل الرئيس مرات ، و برحيل المدرب مرتين ، فأي عشق هدا للفريق يدعون ؟!!..، ألم يجالسوا المدرب في المرة الاولى التي طالبوا فيها برحيله فخرجوا في ندوة صحفية يدافعون عنه ليعودوا مرة ثانية للمطالبة برحيله بعد أن أخرج الرجل الفريق من منطقة الخطر؟ فلماذا هده الدورة بقياس 190 درجة .
هذه هي الزوبعة الحقيقية التي يريد أصحابها أن تعصف بالفريق الأول في المدينة ، فكل الفرق تمر بأزمات ، وصحيح ان الفريق عاش أزمة نتائج ، وخرج منها سالما كما الآن ، فلماذا هؤلاء يصطادون في الماء العكر ويرمون اللوم وكل اللوم على الرئيس و يخلطون بين "الجذبة" و "التحييحة" أمام مقر عمل الرئيس ، أم أنه كما يقول الشاعر:إذا حم القضاء على امرئ فليس له بر يقيه ولا بحر’
عبد الرحيم الكرمة ’ أزيلال الحرة