ثاني جلسات الزميل لحسن أكرام: المدير يمثل أمام الهيئة القضائية والرئيس يكتفي بالإحتجاج داخل المحكمة
أضيف في 29 دجنبر 2016 الساعة 55 : 21
في ثاني جلسات متابعة الزميل لحسن أكرام: مدير'أطلس سكوب' يمثل أمام الهيئة القضائية والرئيس يكتفي بالإحتجاج داخل المحكمة + فيديو
مثل صباح اليوم الخميس 29 دجنبر 2016 أمام الهيئة القضائية بالمحكمة الإبتدائية بأزيلال، الزميل لحسن أكرام مدير موقع ' أطلس سكوب' المتابع إثر شكاية تقدم بها سعيد زلال رئيس جماعة 'أكودي نلخير' بسبب نشره لمادة صحفية عن الشأن العام للجماعة تتحمل مسؤوليته المعارضة بالمجلس مصدر المعلومات، أما عن التشبيه بالتعبير المجازي الذي اعتبره الرئيس 'شتما' ، فللمحكمة الموقرة واسع النظر..
وفي مقابل مثول زميلنا ودفاعه الذي يتجاوز 10 محامون أمام أنظار هيئة الحكم، لم نشاهد وقوف المشتكي رئيس الجماعة (المدعي) أمام أنظار السادة القضاة، بينما إكتفى في سابقة أولى من نوعها بالإحتجاج داخل أسوار المحكمة بمعية بعض الأفراد في مقدمتهم أعضاء من أغلبيته- شاهد بداية الفيديو-، وهم يحملون يافطات لدعم رئيسهم، وهو ما أثار غضب النيابة العامة، حيث عاين و وقف النائب الاول للسيد وكيل الملك بجانبه رئيس كتابة ضبط النيابة العامة على هذا الخرق القانوني لرئيس الجماعة وأفراد من موالاته، ومما عجل بفض احتجاجهم و بخروجهم من داخل المحكمة قبالة الباب الرئيسي المقابل لقاعة الجلسات، وهي محاولة وصفها متتبعون بمحاولة يائسة للتأثير على استقلالية القضاء، وخرق واضح للقانون بحرم العدالة..
وعن موضوع الشكاية، فقد إلتمس دفاع زميلنا من هيئة المحكمة تأجيل البث في الملف الى 12 من الشهر المقبل، الى حين الإطلاع وإعداد الدفاع بعدما قام المشتكي بتعديل على الشكاية..
كما عرفت جلسة اليوم حضور ممثلي العديد من الهيئات الحقوقية و السياسية والمنابر الإعلامية المتضامنة مطلقا مع الزميل لحسن أكرام ومع عدالة قضيته، ورفض كل أشكال التضييق على العمل الصحفي، وكل عمل لثني الأقلام الحرة دون أداء رسالتها الإعلامية النبيلة..
جلسة اليوم سجلت أيضا حضور مواطنين وأعضاء من المعارضة بالمجلس الجماعي لأكودي نلخير، وفعاليات جمعوية متضامنة مع الزميل لحسن أكرام.
وإذ نجدد تضامننا المطلق مع الزميل لحسن أكرام مدير موقع أطلس سكوب، ندين مرة أخرى كل أشكال المساس أو مضايقة المنابر الاعلامية في ممارسة عملها النبيل، وكل ما من شأنه التضييق على مسؤولية الإعلام دون تأدية دوره كسلطة رابعة، لمراقبة مدى احترام القانون وتطبيقه، وتتبع عمل والتزام جميع المرافق العامة وقيامها بأدوارها، التي هي مصالح للجميع لا ملكية أو ضيعة خاصة...