إحتجاج منشطي التربية غير النظامية بأزيلال على مستحقاتهم ومصلحة المالية شرعت في حل المشكل

إعتصم منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 27 دجنبر في احتجاج مفتوح أمام مقر مديرية التربية والتكوين بأزيلال، عدد من المدرسين العاملين بعقود في مجال التربية غير النظامية، موقعة مع جمعيات شريكة للمديرية الإقليمية للتعليم بأزيلال، حيث تصاعدت الخلافات المثارة بين العديد من الجمعيات العاملة في مجال التربية الغير النظامية وبين منشطي البرنامج من الأطر المتعاقدة، بخصوص مسألة المستحقات المالية..

في هذا الإطار وقع المحتجون بيان موجه للرأي العام حصلت أزيلال الحرة على نسخة منه، أفاد أن الجهات المسؤولة عن التربية والتكوين تماطلت في صرف مستحقاتهم المالية، مما تسبب في تأزم أوضاعهم الإقتصادية والإجتماعية، بعد استنفاد كل أشكال الحوار..

وتبعا لذلك، قرر منشطي التربية غير النظامية بأزيلال يضيف البيان، خوض معركة إحتجاجية مشروعة الى أن يستجاب لملفهم المطلبي العادل والمشروع ،المتمثل أساسا في التعجيل بصرف المستحقات المالية لموسمي 2014/2015 – 2015/2016 .

وفي اتصال للموقع بالرئيسة المكلفة بمصلحة المالية بمديرية التربية والتكوين بأزيلال أكدت للجريدة، أن المصلحة المالية بأزيلال شرعت منذ مدة في معالجة العديد من ملفات الجمعيات الشريكة المتعاقدة مع الأساتذة العاملين في هذا المجال، وتبذل كل ما في وسعها مع مراعاة المساطر القانونية المعمول بها، لتدليل الصعوبات قصد النهوض ببرنامج التربية غير النظامية وفق ما تهدف إليه الوزارة الوصية.

ومن أجل حلحلة العديد من المشاكل العالقة في هذا الإطار تضيف السيدة الرئيسة المكلفة بمصلحة المالية، تم التنسيق مع المصالح المالية الجهوية ومباشرة جميع الإجراءات القانونية لصرف مستحقات الجمعيات الشريكة في هذا المجال في غضون الأسابيع المقبلة على أن يكون صرفها على مراحل، مؤكدة أن المصلحة تعمل كل ما في وسعها وقصارى جهدها للتعجيل بصرف مستحقاتهم.

وعن فحوى كل الإجراءات القانونية والمساطر المعمول بها والمجهودات المبذولة من قبل المصلحة، استقبلت المحتجين الرئيسة المكلفة بالمالية في مكتبها، حيث وضحت لهم  كل الجوانب والحيثيات المرتبطة بالقانون، وعن ما بذلته المصلحة من مجهودات لتدليل الصعاب والتعجيل بصرف بمستحقاتهم.

وفي بيان المحتجين اليوم من منشطي برنامج التربية غير النظامية، صرح لأزيلال الحرة أحد الغاضبين وأدلى لنا بما يلي:

أزيلال الحرة/ متابعة