إنقطاع شامل عن الدراسة بجماعة زاوية أحنصال وللتواصل لجنة مختلطة تحل بالمنطقة (+فيديو)
أضيف في 26 دجنبر 2016 الساعة 44 : 23
إنقطاع شامل عن الدراسة بجماعة زاوية أحنصال وللتواصل لجنة مختلطة تحل بالمنطقة (+فيديو)
حلت اليوم الخميس 22 دجنبر الجاري، بمركز زاوية أحنصال لجنة مختلطة، تتكون من المدير الاقليمي للتعليم وممثل من الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وقائد مركز زاوية أحنصال ورئيس المجلس الجماعي.
وتأتي الزيارة الميدانية للجنة سالفة الذكر، بعد دخول تلاميذ المنطقة في مقاطعة شاملة للدراسة احتجاجا على غياب الماء والكهرباء بالمدرسة الجماعتية بمركز زاوية احنصال.
ودخل تلاميذ الثانوية الاعدادية في مقاطعة الدراسة قبل ان ينظم اليهم كل التلاميذ في الفرعيات المجاورة، تضامنا مع زملائهم في مركز زاوية أحنصال.
وعرفت زيارة اللجنة، عقد اجتماع مع ممثلي التلاميذ والاعيان وفعليات جمعوية واختتمت اشغالها بزيارة ميدانية للثانوية، والاطلاع على المشكل عن كتب.
وتعهدت اللجنة بحل المشاكل العالقة والعمل على تزويد الثانوية بالماء والكهرباء في حدود الاثنين المقبل( 26/12/2016)، وهو ما أثلج صدور المهتمين، كما تعهد اباء واولياء التلاميذ باستئناف الدراسة بعد حل المشكل.
وفي تصريح خص به رئيس جماعة زاوية أحنصال، في اتصال بموقع أطلس سكوب، اكد ان الجماعة رهن إشارة كل الشركاء، من اجل تنمية المنطقة، وتطوير قطاع التعليم بزاوية أحنصال.
وأوضح المتحدث، أن مجلس جماعة زاوية أحنصال، مستعد للتعاون لحل أي مشكل طرح بالمنطقة في حدود امكانيات الجماعة القروية، ونوه الرئيس بالمجهودات التي تقوم به كل المصالح لفائدة أبناء زاوية احنصال، على رأسهم محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال.
وكانت جمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالثانوية الاعدادية زاوية أحنصال بمعية حولي 350 شخصا أغلبهم تلاميذ المؤسسة، قد نظموا في يوم 14 دجنبر 2016، وقفة احتجاجية منددين باﻷوضاع المزرية التي تعيشها المؤسسة والتي تتجلى أسسا في:
انعدام الظروف الملائمة للتعلم كالماء و الكهرباء وانعدام وسائل التدفئة و النظافة وكذلك انعدام المرافق الصحية مما يجعل أكثر التلاميذ يقضون حاجتهم في ظروف لا صحية خارج المؤسسة خاصة الفتيات البالغات منهن.
وتجدر الإشارة أن اﻷشغال مازالت جارية في بعض اﻷقسام مما يجعل التعلم صعب المنال في مثل هذه الظروف.
أما عن القسم الداخلي المجهز بأحداث التجهيزات فإنه مقفل في وجه الوافدين من الدواوير المجاورة على بعد أكثر من 18 كلم ما يجعل حالتهم أسوء بكثير حيث أنهم يعيشون في ظروف لا إنسانية رغم المجهودات والعروض التي قدمها المجلس الجماعي بزاوية أحنصال إلى الجهات المسؤولة.