الصورة: ساحة عمومية كانت عشوائية أعيد إنجازها في إطار مخطط تأهيل مدينة ازيلال
في السؤال عن هوية التماسيح والعفاريت بأزيلال
طبعا، هناك عفاريت و تماسيح أخرت كثيرا مدينتي والإقليم دون بلوغ التنمية الإقتصادية والإجتماعية..، وهلم جر من المشاريع المغشوشة، وحكاية فساد سابق عشش لسنوات طويلة، ومعالجة الأمر اليوم لعظِيم، و أنها البداية الحقيقية..
كثيرون هم من يطالبون في رسائلهم عبر بريد الجريدة، بفضح الفساد والمفسدين، بالكشفِ عن هوية هاتِه الشرائح من التماسيح و العفاريت بأسماءها، حتى يكونَ المسؤولين الشرفاء وعموم المواطنين على بيِّنة من أمرهم، وأن تكون محاربتهم بفضح أسمائهم بشكل جماعي، وهي الوسيلة التي تعجل بخلاص العباد والبلاد من هذه المخلوقات الفاسدة..
عمل بقرينة البراءة المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، يكون جوابنا عن كم الأسئلة التي تطالب بكشف الأسماء التي عبثت في المشاريع التنموية بأزيلال، أن المسألة تحتاج الى إثبات قانوني، ودون إثبات يشترط احترام قرينة المتهم أو المشتبه به بريء الى أن تثبت إدانته، لكن تأكدوا أن الله تبارك وتعالى يمهل ولا يهمل، وإذ عفى رئيس الحكومة عما سلف، ففي الآخرة الله أعلم..
عن فضح هوية هؤلاء التّماسيح و العفاريت التي تشغل بال المتتبعين..، نحيلك قارئنا الكريم على محرك البحث 'غوغل' لتكتشف بنفسك الخروقات والتجاوزات والغش الذي طال في السابق الكثير والكثير من المشاريع التي عرتها الصحافة المحلية، والمسؤولين عنها هم التماسيح والعفاريت، وبالموازاة مع ذلك الدستور ينص على اقتران المسؤولية والمحاسبة...
غالبا تختبئ العفاريت والتماسيح في جُحورها، و تدفع بمتابعة الصحفيين قضائيا، و تتجاهل كل مطالب الدَّمقرطة و النزاهة، و تُسعى لدفنَ نِقاشات الإِصلاح ، لأنها تعي أن لا مكان لها في هذا الغذِ الأفضل، وهذه الفئة محصورة افتضح أمرها، تلحقها اللعنة في آخر المشوار..
الظرفية الراهنة تقتضي المكاشفة والمسؤولية و الشَّفافية في التعاطي مع مختلف القضَايا، وسكان أزيلال يعرفون اليوم من هم التماسيح و العفاريت الذين عثوا في المشاريع التنموية فسادا، لكن في ظل تواجد تماسيح و عفاريت هنا و هناك بإقليم أزيلال من ذوي الشواهد العليا في ' تعفاريت و تتماسيحت'، يستوجب التحلي بالمزيد من اليقظة، وفضح الخروقات التي تطال المشاريع وغيرها من الممارسات، التي المال العام وسمعة المؤسسات ضحيتها في آخر المطاف...
أزيلال الحرة/ متابعة