' قصات الشعر الجديدة' على رؤوس الشباب بأزيلال حذاري من الخروج أكثر عن المعتاد
حقا هي ظاهرة لا تقتصر على الشباب بأزيلال فحسب، بل اخترقت كل شباب العالم الإسلامي، ' قصات شعر' زحفت من الغرب الى المجتمعات الإسلامية، يختلف خروجها عن المعتاد من دولة لأخرى ومن إقليم لآخر، عموما هم شباب أصبحوا يهتمون أكثر بلباسهم وشكلهم، بالتغيير ومتابعة أحدث الموضة، في مقدمتها ' قصات ' الشعر الجديدة..
و إن كانت ' القصات' لحدود الساعة نسبيا مقبولة بأزيلال، بمدن مغربية أخرى إنتشرت قصات غريبة دخيلة، من رسومات وكتابات وتعابير مختلفة...
يداوم الشباب باستمرار على قصات شعرهم، فبين طلاء الشعر بما يسمونه' الترطيبة' وأشكال جديدة في قصه، هناك من يضيف كتابة أحرف لغة أو رسم لحيوان أوشعارات..
لكل جيل قصته ولباسه، هكذا رد أحد شباب اليوم بسؤالنا عن قصة شعره، معلقا على جيل السبعينيات واصفا إياهم بجيل الشعر الطويل...
أيضا، لا تختلف فتيات اليوم عن الشباب، فإن إختلفت في قصات الشعر، فهن أيضا تغيرت ألوان شعرهن وخرجت عن المعتاد..
إن غالبية شباب أو فتيات اليوم يتشبهون بالفنانين والمشاهير بقصات الشعر والألوان واللباس، من بعض الأمثلة نجد قصة “راستا” التي ارتبطت بالفنان العالمي 'بوب مارلي'، ' وقصة 'كريستيانو رونالدو' و'ديفيد بيكهام'... والأمثلة كثيرة...
المقالة ليست سوى لطرح الموضوع الذي يحتاج الى الكثير من التحليل العلمي والتدقيق والتمييز..، فقصات الشعر التي لا تمثل خروجا شاذا عن المعتاد كما هو بادي من الصور أسفله، ليست تمادي مفرط في العجب الذي غالبا ما يقترن بظاهرة 'التشرميل'، مما يستوجب الحرص دون التقليد المفرط لمشاهير الغرب، و وقف تسويق بعض القصات والألوان 'المقززة' تحصينا لشرائح واسعة من الشباب والفتيات من الثقافات الدخيلة...
أزيلال الحرة/ متابعة
فيما يلي بعض قصات الشعر الشاذة الخارجة أكثر عن المعتاد:
الأمثلة كثيرة.. حذاري من هذه الثقافة