وزينت المجلة غلاف عددها الاسبوعي بصورة كبيرة لجلالة الملك محمد السادس وخلفه العلم المغربي وفي الخلفية صورة لخريطة افريقيا باللون الأخضر، محاطة بهالة من الاشعة والنجوم كما لو كانت شمسا تضيء على باقي العالم..

ملف العدد جاء تحت عنوان "الملك الأفريقي"، باللغة الانجليزية، وهي إحالة إلى مقال كتبه فرانسوا سودان، مدير تحرير مجلة جون افريك، السنة الماضية تحت عنوان "محمد السادس..الملك الإفريقي"، تحدث فيه عن زيارات جلالته إلى دول الساحل وغرب افريقيا، حيث أكد ان المملكة المغربية، بعيدا عن أغلال أديس أبابا(في إشارة إلى الاتحاد الافريقي الذي يتخذ عاصمة اثيوبيا مقرا له)، تمكنت من اكتساب مكانتها كقوة إقليمية، وجسر بين أوروبا وجنوب الصحراء بفضل السايسة الحكيمة المتبعة من طرف جلالة الملك في مجال العلاقات جنونب-جنوب.

وفي ملف جون افريك الجديد، حاولت المجلة مواكبة الزيارات التي يقوم بها جلالة الملك لدول افريقيا وخاصة الجولة الأخيرة التي قام بها جلالته لدول شرق افريقيا والقرن الأفريقي، كما ألقت الضوء على رهانات هذه الزيارات التي تأتي قبل ثلاثة أشهر، تضيف المجلة، استعدادا لعودة المغرب إلى أحضان الإتحاد الإفريقي في يناير المقبل خلال دورة الإتحاد التي ستنعقد باثيوبيا..

بوحدو التودغي