السوق النموذجي بأزيلال أثناء البناء
بعد مشروع السوق النموذجي بأزيلال ما عسى السلطات فعله إزاء هذه الإشكالية؟
لتنظيم مجالات البيع والتسوق والقطع نهائيا مع عشوائية الباعة المتجولين واحتلال الملك العام، وعرقلة حركة السير والمرور، بات على العموم مشروع السوق النموذجي بمدينة أزيلال الذي شيدته عمالة أزيلال في إطار المخطط المندمج لتأهيل المدينة، جاهزا لافتتاح أبوابه في وجه العموم..
قبل الشروع في بناء السوق النموذجي بأزيلال، قامت الجهات المعنية بالتنسيق والتشاور مع ممثلي هؤلاء الباعة المتجولين والمحتلين للملك العام خاصة ' البراريك' ، لتخلص الإجتماعات الى إحصاء 250 بائعا متجولا أنذاك، لحسم هذا المشكل وتنظيم المجالات، غير أن الإشكالية المطروحة حاليا أن عدد هؤلاء الذين تم إحصائهم تضاعف اليوم، بسبب التحايل والطمع، كيف ذلك؟.
بعد انتشار خبر بناء سوق نموذجي كالنار في الهشيم، لجمع العشوائية وتحرير الملك العام من الإحتلال، شرع البعض منهم في دعوة أقاربه أو معارفهم...، لاحتلال أمكنة أخرى لم تكن قبل بناء السوق النموذجي وإحصاء المحتلين ' محطة الحافلات مثالا'، فبين هذا الذي يضع صناديق وبين ذاك الذي يغطي شيئا بالبلاستيك 'الميكا ' او بنى ' براكة'، وهم لا يبيعون ولا يشترون شيئا، فقط ينتظرون يوم افتتاح السوق ظنا منهم ان لهم نصيب أو مكان سيمنح لهم على طبق من ذهب، وبالتالي تحايل وطمع زاد عن حده، وليطرح التساؤل التالي: لماذا سمح لهؤلاء الطامعون الجدد بعد إحصاء من تم إحصائهم، ببناء براكة جديدة و احتلال رقعة أرضية جديدة، دون منعهم ودون تعقب و إخلاء فوري لكل تلك الأماكن المستحدثة و التالية لبناء السوق النموذجي وبعد الإحصاء الأولي..؟؟.
أزيلال الحرة/ متابعة