وأضافت ذات المصادر، ان المخابرات الجزائرية كانت تتربص بسعد لمجرد للإيقاع به، بعد ان استفزها من خلال كتابة شعار "الصحراء المغربية" في مقدمة كليب أغنيته الاخيرة "غلطانة".

عندما وضع الفنان المغربي سعد لمجرد عبارة "الصحراء المغربية" في مقدمة فيديو كليب أغنيته الجديدة "غلطانة"، التي صورها بضواحي أرفود، لم يكن يخطر بباله أن الأمر سيستفزّ المخابرات الجزائرية ونظام العسكر بالجارة الشرقية، الذي دأب على دعم الانفصاليين ومساندة كل المنخرطين في مخططات المس بوحدة المغرب الترابية وتقويض أمنه..

فمباشرة بعد الإنتشار الكبير لفيديو كليب الأغنية، التي أخرجها المخرج المغربي أمين الرواني وقام بكتابة كلماتها وتوزيعها الملحن جلال الحمداوي، تحركت الأقلام المأجورة والكتائب الإعلامية للنظام الجزائري للهجوم على سعد لمجرد واتهامه باستفزاز الجزائريين من خلال "تسييس الفن" بشكل علني و"الدفاع عن سياسية المغرب"، كذا ! كما لو أن الفنان ليس من حقه الدفاع عن وطنه ومصالح بلاده..

ردود فعل الجوقة الإعلامية للنظام الجزائري، تجاوزت هذه المرة اتهامات سعد لمجر بسرقة الحان الاغاني الجزائرية، حيث كشفت بالملموس أنها بصدد التخطيط لسيناريو جهنمي قد يعصف بالمسيرة الفنية للمغني المغربي الشاب، وقد ألمحت صحيفة الخبر الجزائرية إلى ذلك من خلال مقال نشرته يوم 27 غشت 2016  تحت عنوان :" سعد لمجرد يستفز الجزائر ويغني "الصحراء مغربية منذ العصر الحجري"، كتبت فيه أن  "سعد لمجرد أخطأ الطريق في كيفية إلقاء التحية والسلام.."

وختمت الصحيفة الخبر بالقول :" لقد حاولت السياسية اعتراض طريق النجاح الذي حققه سعد لمجرد في ظرف قياسي، بعد أن تحول إلى ظاهرة فنية عربية في السنوات الأخيرة، ودخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، ولكن يبدو أنه اختار طريقه هذه المرة، بعد أن حاصرته أصابع الاتهام من قبل الجمهور الجزائري وحتى بعض الأصوات الإعلامية التي اتهمته بـ”السرقة الأدبية”، واعتماده على ألحان الأغاني الجزائرية لتحقيق نجوميته، خصوصا أغاني المرحوم الشاب حسني والمرحوم الشاب عقيل والراحل كمال مسعودي.."

هكذا كان موقف المخابرات الجزائرية من سعد لمجرد، الذي استفزها بعبارة "الصحراء المغربية" التي كتبها في مقدمة كليب أغنية "غلطانة"، وهي اليوم تمر إلى تنفيذ مخططها الجهنمي من خلال حبك سيناريو عبارة عن فخ سقط فيه المغني وسط استغراب الجميع..

بوحدو التودغي