هل ستغلق مقرات الأحزاب السياسية بأزيلال بعد الإنتخابات.. سنرى؟
سؤال يتردد كثيرا لدى الناس بأزيلال، ويراودنا للبحث عن الجواب، سيبقى مؤجلا الى حين..
إن الجواب الذي على شباط او لشكر او غيره من أمناء الأحزاب الراغبة في المشاركة في الحكومة أن تأخذه بعين الإعتبار، أن رهانها على البرامج الحكومية لإنقاد الأحزاب الوطنية من الوفاة ودفاعا عن التعددية، ولرسم معالم جديدة لا يتوقف عند هذا الحد، فمن جهة 5 سنوات لا تسعف لبلوغ هذا الهدف، بينما من جهة أخرى يمكن بلوغ الهدف المرغوب إن عملت هياكلها المحلية بشكل دؤوب وبفتح مقراتها باستمرار واشتغالها وتواصلها المستمر مع تنظيماتها و المواطنين ومساعدتهم ودعمهم..
وفي خضم التواصل والتعاون مع التنظيمات المدنية، تطرح أيضا مسألة الموارد البشرية المؤهلة و نوعية الخطاب السياسي الجديد ، الذي يجب أن تتبناه الأحزاب والقطع مع التدني الحاط من أهمية المؤسسة الحزبية والعملية الديمقراطية، وبالتالي وجب تبني تأسيس جديد لخطاب بناء يتماشى وينسجم مع الإرادة الملكية في الرقي بالعمل السياسي لما يخدم مصلحة البلاد والعباد...
ما على الأحزاب السياسية المغربية في عموميتها أن تدركه ولا تتركه جانبا وتستفيد منه جيدا، فموازاة مع دعم بن كيران لتنظيماته وكذا المواطنين ممن يعلنون تعاطفهم وانضمامهم الى كتلة بن كيران الناخبة أو من خلال حركة التوحيد والإصلاح جناحه الدعوي أوالدعم المتبادل بينه وبين بعض السلفيين...، فإن أهم ما يميز حزب العدالة والتنمية هو انضباط هياكله التنظيمية وشبيباته المحلية وكفاءة موارده البشرية، وكذا إلتزام كتلته الناخبة التي تصوت على الحزب، ولو كان أحدهم بالقمر من باب الدعابة لن يتخلف للحضور للإدلاء بصوته يوم الإقتراع..
أزيلال الحرة/ متابعة