حامي الدين يوصف ب'القتال' ويتعرض للصد بورزازات في حملته 'للمصباح'
أضيف في 03 أكتوبر 2016 الساعة 01 : 19
حامي الدين يوصف ب'القتال' ويتعرض للصد بورزازات في حملته 'للمصباح'
حل صباح اليوم بمركز سكورة بإقليم ورزازات عبد العالي حامي الدين عضو الامانة العامة لحزب المصباح وأحد الأسماء الواردة في اغتيال الطالب آيت الجيد محمد بنعيسى لتأطير مهرجان خطابي قصد توزيع الوعود الكاذبة والشعارات الزائفة على المواطنين.
و تعرض المهرجان الخطابي الذي كان به الحضور باهتا بالرغم من تعمد تنظيم اللقاء بالقرب من السوق الأسبوعي، (تعرض) لصد من الساكنة وفعاليات يسارية حيث إحتجت هده الاخيرة أثناء كلمة حامي الدين ووصفت الاخير ب "القتال"، ورفعت شعارات من قبيل "القتلة ها هما والعدالة فينا هي"، منددة بحزب المصباح الذي اصبحت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تهين إقليم ورزازات تارة بإرسال مشتبه له لتأطير لقاءات مع الساكنة، وأخرى بإرسال الشوباني المعروف بالفضائح، الذي كان في جولة بالمنطقة ويقطع وعود كاذبة على الساكنة.
وكان عبد العالي حامي الدين ورد إسمه في جريمة قتل الطالب محمد آيت الجيد بنعيسى، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى بفاس في الفاتح من مارس 1993، بعدما تعرض له حامي الدين و من معه.
ويوضح الفيديو أسفله تفاصيل جريمة القتل التي مازال عضو الامانة العامة لحزب المصباح واردا إسمه ضمن المتورطين :