رسالة بسيطة إلى رجل بلغ من الكبر عتيا ... ولم يتبقى له أكثر مما عاش والله أعلم بمتى توافيه المنية ولازال يغرس جدور الفتنة ويدعوا لتأجيج الخراب لهدا البلد الأمن المستقر..
دكرتني أحد الأخوات بأحد مقولات العجوز عبد السلام ياسين في مدكرته إلى من يهمه الأمر الصادرة في 1999 والتي ٌقال فيها بالحرف "لابد إدن أن نراجع انتماءنا الإسلامي الذي نصدح به نهارا ولا نخجل من طعنه ليلا، أما نحن، فقد ظل موقفنا من القضية واضحا لا التواء فيه ولا لبس وهو التشبت بوحدة الشعوب المسلمة عبر الحدود" ، فأثار هدا الكلام استغرابي , كلمة حق أريد به باطل فتساءلت مع نفسي عن أي اسلام يتحدث الرجل ? أهو الإسلام ألدي جعلك تكتب كل ممتلكات الجماعة في اسمك واسم بناتك أم هو الإسلام الدي جعلك تكدس الأموال الطائلة من جمع التبرعات مند نهاية الثمانينات للجهاد الأفغاني ، الأموال التي لم يعرف مصيرها إلى يومنا هدا علما انه لم يخرج منها درهم واحد من المغرب ? ، أم هو الإسلام الدي جعل بنتك الأنسة المصونة شجرة الضرالتي يعرف كل من درس في ديكارت مغامراتها بالميني جيب التي منحت لنفسها الحق الكلام والإنابة على مجموع المغاربة التي لاتتورع أن تعترف أنها تجلس في جلسات البيرة والويسكي من باب الدعوة ليس الدعوة لله بل الدعوة لجمع التبرعات والتسول على أبواب الجمعيات الخيرية في أوروبا لصالح مسيلمة الكداب ? ، أم هو اسلام جعلك تلعنون أمريكا جهرا وتسمونها رأس الشيطان وتفتخرون أنكم لاتتعملون معها لينسل الناطق الرسمي باسم جماعتكم للقاء بالمسؤل الثالني بالسفارة الأمريكية في الرباط ليحتسي معه اكواب القهوة بشوارع البيضاء ويزوده بملفات الله وحده يعلم ما تحتوي ?.
أم أن اسلام مسيلة أمره أن يضع يده في يد نجيب شوقي الدي دعا للأفطار العلني على قنوات التلفاز نهارا جهارا وخديجة الرياضي التي لم تتورع مند ظهورها على الساحة من الدفاع عن حقوق الإلحاد والمثلية الجنسية ? أم أن اسلامك الخرافي الدي أركانه الأحلام والخرفات ، وبوغطاط أمرك ان تأمر القطيع من أتباعك ان يقفوا صف واحدا للدعوة إلى اسقاط النظام في المغرب ، وأمرك ان تعقد الميثاق مع النهج الديمقراطي الإلحادي ، أي اسلام هدا بالله عليك ?.
اسمعوها مني صرخة النذير لكل المغاربة الأحرار ، لكل أبناء هدا البلد ، لكل من له غيرة وحب لهدا الوطن الغالي ولهدا الملك الهمام المناضل ، لم يعد متسع للتراجع للخلف والله ان العدل والضلال تخطط لأكبر مما تتوقعون والأيام القادمة سوف تتدكرون كلامي ان لم نقف لها صف واحد مجندين بإيماننا بالله وسنة رسوله وحبنا للوطن الحبيب ، وخوفنا على مصلحته ومودتنا وحبنا لملكنا الدي أثبت على مر الزمن أنه يبذل الغالي والنفيس ليزيد بهدا البلد إلى أفق الإزدهار والرقي ، المؤامرة تحاك بليل والمغاربة نائمون ولايعلمون مادا ينتظرهم، وأخوف ما أخاف ان يفيقوا بعد ان يبسط مسيلمة الكداب أكاليل الفتنة في شوارع وطننا وعندها لن ينفع الندم..
الحق أن مثلك لا يستحق أن يرد عليه لان المغاربة يعرفون كل شيء يعرفون العدل والإحسان كما يعرفون الأقلام المأجورة المسمومة والحاقدة من أمثالك .الإسلاميون جميعا والعدلين خصوصا نجم صاعد وأنتم متقهقرون إلى الحضيض فموثوا بغيضكم أيها الجبناء أعرف أنكم لن تنشروا مثل هذا الكلام ولكن يكفيني أن تقرؤه
إنها بلطجية معروف شطحاتها كلما طلعت حرارة أي ملف يطالب فيه القاصي والداني بالكرامة والعزه لهذا البلد.وجر البلد إلى الفتنة لا تكون إلا على يد المستبدين الطغاة، إذ لا يقبلون بالرأي الآخر كما حدث في سوريا.