حلقة من طرائف وغرائب الحملات الإنتخابية السابقة لأوانها بإقليم أزيلال

 إستغرب متتبعين للشأن السياسي في تصريح لأزيلال الحرة، ما تتناقله أوساط للرأي بدائرة واويزغت إقليم أزيلال، عن دعوة بعض العناصر المحسوبة على حزب الأصالة والمعاصرة بالمنطقة للناخبين بعدم التصويت على مرشح حزبهم, أي حزب البام"، والدعوة الى التصويت على أي كان من أي حزب..

مصادرنا من عين المكان تفيد أن العناصر المحسوبة على حزب التراكتور التي تقوم بالدعاية في مجامعها وفي مختلف أوساط الناخبين والرأي هي ردة فعل عن عدم تزكية رئيس مجلس منتخب للإستحقاقات الإنتخابية للسابع من أكتوبر من العام الجاري، الذي في آن واحد يود تقلد مسؤوليتين جسيمتين، وفي وقت أثبتت التجارب أنه لن يستطيع إدارة مسؤوليتين من مثل هذا الحجم في آن واحد..

مصدر آخر يضيف، " ..إن نجاح من حظي بالثقة و زكاه الحزب في الإستحقاقات التشريعية المقبلة، سيؤجج غضب من كان يطمح في التزكية بالرغم من مسؤوليته الإقليمية الجسيمة، وهو ما دفع الى محاولة إضعاف من حظي بالثقة، ليكون للغاضب من عدم تزكيته في نهاية المطاف، كلمته وإبراز العضلات، بدعوى لو تمت تزكيته لنال المقعد البرلماني، وبالتالي إعلاء صوته في باقي المحطات والمواعيد اللاحقة, يؤكد المصرح..

وبسؤالنا لمصدرنا الأخير، إن فرضنا أن الأمر كذلك، فلماذا لا يخرج الغاضب من عدم تزكيته ويجهر بذلك للعلن لا أن يأكل الثوم بأفواه الغير؟..، قال, هو كذلك في بدايته..، لكن في الفترة الراهنة ومع اقتراب موعد الإستحقاقات، من الصعب عليه فقدان عضوياته المزكى فيها باسم حزب الأصالة والمعاصرة.

هي إذن حلقة من طرائف وغرائب الحملات الانتخابية بإقليم أزيلال، ففي الوقت الذي تعمل فيه عناصر أحزاب أخرى لصالح مرشحيهم، ها نحن اليوم نسمع ما ترصده الأخبار وما تتناقله ألسن الناس، عن صدقات إنتخابية من قبل أناس ضد مرشحهم، الذي لا يعرفونه إلا بالإشاعة..

مصدر آخر مقرب من الحزب يختم في تصريح لأزيلال الحرة..، إن ثبت ذلك فإن هذا السلوك منافيا للضوابط الحزبية،  يقتضي فتح تحقيق عاجل في الموضوع واتخاذ كل الإجراءات لتفادي تكرار هذا السلوك..

 

أزيلال الحرة/ المهدي أرسلان