تفاصيل الصفقة الانتخابية بين ‘العدل والاحسان’ و ‘العدالة والتنمية لفرملة ‘حكم القصر ومحيطه’
شرعت جماعة ‘العدل والاحسان’ المحضورة، في الإعدادا لحشد الدعم الانتخابي لحزب ‘العدالة والتنمية’ مع قرب استحقاقات السابع من أكتوبر.
و كشف ‘منير الجوري’ الكاتب الوطني لشبيبة جماعة ‘العدل والإحسان’ في تدوينة له على حائطه بموقع الفيسبوك مخاطبا من إعتبرهم ‘إخوته في العدالة والتنمية’ أن الجماعة تتفهم العجز الحكومي في أول تجربة حكومية لحزب ‘العدالة والتنمية’.
و عبر ‘الجوري’ أن جماعته، وهي التي ترفع جهاراً شعار مقاطعة الانتخابات و تحشد للتصويت للعدالة والتنمية سراً، عن تفهمه للعجز الذي يعيشه وزراء العدالة والتنمية في ظل التحكم وغياب القرار لديهم بحكم أن المؤسسة الملكية تسيطر على كل شيء بنص الدستور والواقع وذلك إما بطريقة مباشرة أو عبر أجهزتها ولجانها المختلفة أو تعليماتها التي توجد فوق أي قانون ومنطق ودستور’.
ويبدو أن حزب ‘العدالة والتنمية’ نجح في اقناع جماعة ‘العدل والاحسان’ لتحميل ‘مسؤولية فشله في الاصلاح لما يسميه ‘التحكم’ ‘.
وأعطى ‘الجوري’ أمثلة لما أسماه ‘التفهم’ بتدخل وزير الاتصال مصطفى الخلفي لوقف البث المباشر لفعاليات الذكرى الأولى لوفاة مرشد الجماعة ‘عبد السلام ياسين’ الراحل على قناة الجزيرة مباشر نصف ساعة على انطلاقه، رغم كونها قناة غير مغربية.
و وصل الحد بالقيادي في جماعة ‘العدل والاحسان’ لاعفاء حزب ‘العدالة والتنمية’ مما أسماه ‘نقل الفعاليات الجنسية على فناة دوزيم’ في اشارة لمهرجان ‘موازين’ الذي ينظم تحت الرعاية الملكية.
و اعتبر القيادي بالجماعة المحضورة، أنه ‘يتفهم عجزه وعذره الذي يتجاوز عدم تدخله’.
