البوليساريو جماعة إرهابية بامتياز
الكل يعلم بأن منظمة ما يسمى بالبوليساريو الارهابية يقف من وراءها جنرالات الجزائر والجميع يعلم بان العامليين في تلك المنظمة لهم سوابق اجرامية وان اغلبهم مطلوب من العدالة المغربية في حوادث الحق العام ومنهم المدعو محمد عبد العزيز المراكشي الذي تورط في اوائل السبعينيات في قتل سائق شاحنة حينما حاول السطو عليها . والجميع يعلم كذلك بان قضية الصحراء المغربية ليست سوى مطية للمجرميين ومن يساندهم للركوب على مفاهيم تقرير المصير للتغطية على اجرامهم … وليس خاف كذلك على هذه الجرثومة » البول ويساريون « ذات راسين اثنين الرئيس المعلن والرئيسة التي تمسك بخيوط اللعبة الحقيقية الا وهي كريمة … كريمة هذه هي اولا وقبل كل شيئ ظابطة برتبة عقيد في المخابرات الجزائرية وفي المرتبة الثانية هي زوجة السفاح المجرم المدعو عبد العزيز المراكشي وهي التي تسير امور وشؤون ما بقي من منظمة البوليساريو الاجرامية بامر من الجنرالات الجزائريين رؤسائها المباشريين وعبد العزيز هذا معروف عنه غبائه وثقافته الساقطة والضعيفة فمستواه الدراسي لم يتجاوز الخامسة ابتدائي.. وما الهالة والضخامة التي حاول الجنرالات الباسه اليه ليست سوى فقاعة سرعان ما تتلاشى بعد اي لقاء يرتبه له الجنرالات مع ممثلي المنظمات التنصيرية التي تقوم بزيارة مخيمات الدل والعار لتندوف..
إن المنتظم الدولي لم يعد يسمح بالمزيد من المناورات الرامية إلى نشر الفوضى والبلبلة بالمنطقة، بل أكثر من ذلك فإن الرأي العام الدولي أصبح أكثر إيمانا بأن الصحراء مغربية حيث ألفنا أن نسمع من لحظة لأخرى تراجع العديد من الدول عن مواقفها السالفة تجاه قضية وحدتنا الترابية ولم يعد سرا أن يعترف بعض هذه الدول أنها وبسبب التضليل والمغالطة كانت قد وقعت من قبل في شباك التضليل، لكنها ومع مرور الوقت تمكنت من الوقوف على الحقائق والبراهين وتأكد لها أنها كانت خاطئة في حق المغرب، ومن المسؤولين الدولين من زار المغرب وخاصة جهة الجنوب فتأكد أن الصحراويين المغاربة هناك كإخوانهم في ربوع المملكة ملتفون حول جلالة الملك حامي حمى الملة والدين محمد السادس الضامن الوحيد لإسقرار المغرب وانهم يخوضون معركة التحدي ضد المعتدين، من خصوم مغربنا الحبيب .
ولعل المغرر بهم يدركون أكثر من أي وقت مضى بأن أحلامهم التي سخروا من أجلها ستتبخر في أقرب الآجال ولن يجدوا أنفسهم في نهاية المطاف إلا أمام السراب.. ولاشيء غير السراب. فالمغاربة في صحرائهم معتزون بملكهم وفخورون بوطنيتهم لا يخشون في الله لائمة.. ولن يرضوا أبدا بأن تستفزهم أية جهة مهما كانت أو تحاول خدش كرامتهم أو التشكيك في وطنيتهم وانتمائهم لمغرب محمد السادس . ويكفي المغرب فخرا أنه سلك كل القنوات القانونية لإتباث صواب مطالبه المشروعة بعكس» الخونة « فإنهم سلكوا كل دروب الغش والتضليل فلم يقوى أحدا منهم على الاستمرار في تضليل الرأي العام. فالصحراء مغربية ، هكذا كانت منذ الأزل وهكذا ستضل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فالحق أقوى من أن يندثر والباطل أضعف من أن ينتصر ولا حاجة لخلق الصعوبات والمزيد من العراقيل.
المصطفى بلقطيبية