20 فبراير ترفع شعارات ضد "القصر" و"العلويّين" بالرباط
أضيف في 23 أبريل 2012 الساعة 43 : 13
20 فبراير ترفع شعارات ضد "القصر" و"العلويّين" بالرباط
أقدم عدد من المنتسبين لتنسيقية 20 فبراير في الرباط، الأحد 22 أبريل الجاري، برفع شعارات هاجمت من خلالها القصر، لأول مرة ، في خروج واضح عن أرضية الحركة التي جاءت لمحاربة الفساد والاستبداد وفي خطوة اعتبرها مراقبون آخر المسامير التي تدق في نعش حركة 20 فبراير بالرباط.
وهكذا رفعت عناصر محسوبة على تيار "راديكالي" معروف، شعارات ضد القصر من بينها "شكون أسباب الميزيرية..المافيا العلوية".
وحصل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران هو الأخر على نصيبه من شعارات فبرايريي العاصمة الذين لم يتجاوز عددهم العشرات، مطالبين بنكيران بالرحيل، وبدستور ديمقراطي على حد تعبيرهم.
ورغم مقاطعة التنسيقيات المركزية للمعطلين من أطر عليا ومجازين لمسيرة الحركة ليوم الأحد والتي اختار لها المنظمون شعارا مركزيا هو "الشغل" فإن المسيرة التي انطلقت كالعادة حوالي الرابعة مساء من أمام باب الحد في اتجاه مبنى البرلمان شهدت مشاركة عدد من الطلبة المحسوبين على فصيل النهج الديمقراطي القاعدي بمدينة القنيطرة والذين طالبوا بإطلاق سراح عدد من الطلبة المعتقلين، إضافة إلى عدد من أعضاء الجمعية الوطنية حملة الشهادات.
هذا وسجلت مسيرة الرباط والتي ردد خلالها المشاركون شعارات تتغنى بالثورة، وتعتبر الإصلاحات مجرد مكياج، غيابا كاملا لقوات الأمن والتي غالبا ما رافقت المحتجين.
الرباط – محمد بن الطيب (عدسة: منير امحيمدات)
وفيما يلي فيديو يكشف النوايا الحقيقية لحركة 20 فبراير :
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- الاوباش الخونة
Soulaimane
على جميع المغاربة أن يتدكروا جيدا هؤلاء الاوباش الخونة الدين تأمروا على المغرب في فترة من الفترات الدقيقة والحساسة و حاولوا زعزعة اسقرار البلاد و نشر الفوضى والاقتتال بين مكونات الشعب المغربي مقابل اموال طائلة تلقوها من بلجيكا و الجزائر و البوليزاريو مستغلين في دلك سداجة و غباء اتبلعهم اللدين كانوا يتلقون مل بين 20 و 50 درهم في كل خرجة و اليوم نرى بعض الخونة انضموا الى أحزاب لكي لا يفوتهم حقهم من الكعكة لا بد من محاسبة الخونة طات الزمان أم قصر تدكروا فقط لائحة هؤلاء الخونة
2- حركة 20 فبراير القمعية الدكتاتورية بغلاف الديموقراطية
أبورضوان علي الغالي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين إصطفى :
يوم بعد يوم تكشف حركة ٢٠ فبراير القمعية عن حقيقتها وعن الباطل المخبئ بداخلها ،وتكشر أنيابها لتفترس كل من خالفها الرأي ، هذه الحركة المستبدة التي تدعي الديموقراطية وهي ديكتاتورية حتى النخاع ،حيث تمنعك من ان تختلف معها في الرأي ولا رأي الا رأيها ولا إصلاح إلا ما تراه هي صالحا ،وإذا خالفت اطيافها ، فإنك قمعي بلطجي، مستبد، هذه المرة لم أخالفهم الرأي بل حضرت لهم وقفة وسط مدينة بروكسيل وأردت تصوير الوقفة الإحتجاجية لأحرر موضوعا صحفيا ولنقل الوقائع و التي تدخل في صميم العمل الصحافي وليس كما يريد بعض المحسوبين على الحركة تحريف وقائع التاريخ . أو ممارسة الإقصاء في حق حركات أخرى أو فئات أخرى أو مواطنين آخرين
وبدأت اتأهب لتصوير الوقائع فإذا بي فوجئت بشخص ينتمي الى الحركة يهاجمني وينقض على هاتفي النقال الذي أشتغل به ، فسألته عن السبب وكان جوابه بأنني شرطي . فكان جوابي له، إني أؤدي مهمتي كصحافي مع إفصاح بطاقتي المهنية .إقترب مني آخر من الحركة فأقر عن إمتناعي عن أداء مهمتي .سألته عن السبب لم يوعرني أي اهتمام.
إذن إن الحركة إذا كانت في جوهرها مطلبا جماهيريا فهي محور الرحى واستقطاب للجميع ولا مجال للإقصاء أو التفاضل و الزبونية والمحسوبية فلا أحد يملك المطلق بين يديه . وإذا كانت في جوهرها دكتاتورية فسنتصدى بصمود بقلوبنا وأقلامنا لمن يريد أن يكمم الأفواه ويمنع الحريات وتزييف التاريخ الذي يكتبه الأحرار بأقلامهم ودمائهم
أهذه هي حرية التعبير والديمقراطية والدفاع عن الرأي والرأي الأخر الذي تنادي به هذه الحركة..
إن انفجار هؤلاء «العشرين فيفين » جاء على خلفية كتاباتي التي أساؤوا فهمها نظرا لجهلهم بالعمل الصحافي الذي يفرض على المراسل تدوين كل ما يتعلق بوقائع الحدث الرئيسي أي كل ما شاهده وسمعه باعتباره شاهد عصره ؛
إن نبذ الإقصاء والتطرف يدخلان في صميم مطالب أية حركة تدعي بأنها جماهيرية بينما المنع الذي طالني من طرفهم ما هو الا برهان على التطرف والعنف والتهديد وهذا النهج معروف لدى الناهجين له وهم شرذمة حقودة تلبس غطاء الديمقراطية وتحب الزعامة و احتكار الأدوار القيادية ومعروفة بشطحاتها وبدسائسها واستغلالها للمواقف وبساطة دوي الحقوق وقلة تجربة بعض الشباب لتسخرها لأعمالها الدنيئة بل ترغب في الركوب على الديمقراطية وتمارس الإقصاء في حق كل من يقف ضدها ويفضح عورتها وينشر غسيلها ا
من خلال رفضها للصحافة بأن تقوم بعملها ، تكشف حركة 20 فبراير عن إعاقة جسيمة تطال بنيانها و قوامها و خلل جيني ينخر ضميرها المريض بجنون التظاهر و فنون الإفتراء ، و عندما تناقض شعاراتها فهي بذلك تضع نفسها ضمن دلالات قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون " صدق الله العظيم
إن احترام القانون يجب أن يظل دوما هو عنوان الحاضر و المستقبل ، فلن يقبل أي مغربي شريف انزلاق بلده إلى نفق المجهول و اللاأمن و اللااستقرار بدعوى الدعوة إلى التغيير و الإصلاح . فالتغيير يبدأ من الذات و الإصلاح ينطلق من مناديه بالذات و ليس عبر ازدواجية الخطاب و ثنائية الموقف
ويبدو أن الفشل الذي عرفته حركة 20 فبراير دفع الكثير من منتميها الى فقدان أعصابه لاسيما بعد الصفعة التي تلقتها الحركة من طرف الشعب المغربي ورفضه لأجنداتها الغربية التخريبية لاسيما بعد أخذ العبرة من التجربة الليبية والمصرية والسورية واليمنية وحتى التونسية والتي وبعد أكثر من سنة لم يتغير شيء بها بل لازال اقتصادها يعود سنوات للوراء. هذا وعلمت أنباؤنا كذلك أن هذا الشخص الذي منعني من التصوير ليس من المثقفين وليس له مستوى تعليمي عالي وهو الذي ابعد امه واصبع عاق لوالديه فكيف سيكون وطنه راضيا عنه وكيف سيكون لقاؤه مع الله يوم القيامة
أما عن القمع الذي يتكلمون عنه بمدينة الحسيمة فهناك يد خفية أبطالها من هولندا خاويي الوفاض تريد ان يصبح المغرب متجزءا ..أما الشعب المغربي من أصل ريفي فهو فخور بملكه وبوطنيته ويعيش مع التغيير والنمو الإقتصادي كما أن صاحب الجلالة
أعطى تعليماته السامية للعناية التامة بمنطقة الريف، كما أننا كلنا نطمح إلى دولة الحق و القانون وكلنا مع التغيير ضد الفساد والرشوة وإقتصاد الريع وهذا مابدأنا نلمسوه مع الدستور الجديد برئيس حكومة جديد.. فحمدا للعلي القدير.. فهذا من فضل ربي
لقد آن الأوان لنقول بأن هذه الحركة غوغائية وتحب ان تنشر الفتنة في ارض المغرب الطاهرة