عامل صاحب الجلالة على إقليم ازيلال يؤدي صلاة عيد الفطر في أجواء مفعمة بالخشوع لله عز وجل
في أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله والخضوع له سبحانه وتعالى، بعد أن أنعم الله عليهم بصيام شهر رمضان المبارك وقيامه، أدى عامل صاحب الجلالة على إقليم ازيلال السيد محــمد عطــفاوي صلاة عيد الفطر اليوم الأربعاء 01 شوال 1437 هجرية, الموافق ل 06 يوليوز2016 ،بمصلى المدينة المجاور للمسجد الأعظم، الذي اكتظ والحديقة المجاورة بجموع من المصلين..
وقد كان برفقة السيد عامل الإقليم السادة رئيس المجلس الاقليمي، نائب رئيس المجلس العلمي المحلي، رؤساء المصالح الأمنية، رئيس قسم الشؤون الداخلية، رؤساء المصالح الخارجية، الخليفة الأول لرئيسة المجلس البلدي، نائب رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، رئيس الديوان، المدير العام للمصالح، رؤساء الاقسام بالعمالة، وبحضور باشا المدينة، المندوب الاقليمي للشؤون الإسلامية، السلطة المحلية، الأئمة والوعاض والقيمون الدينيون وأعيان المدينة والأعوان..
استهلت صلاة العيد بالتسبيح والتكبير جرياً على العادة التي توارثها المغاربة وفق مذهبهم المالكي، بعد ذلك أدى المصلون صلاة العيد، ليلقي بعدها السيد لحسن أيت لحسن عضو المجلس العلمي المحلي بأزيلال خطبته، والتي ركزت على بعض الجوانب الروحانية المتعلقة بشهر رمضان، والفرحة والبهجة بعيد الفطر المبارك، وصلة الرحم، والتضامن والتكافل الاجتماعي والتعاون بين الناس.
كما أوصى الخطيب الجميع بتقوى الله عز وجل وطاعته وتعظيم أمره وعدم معصيته، وعلى ضرورة إتمام العبادات وعدم التوقف عنها، لأن رمضان هو بمثابة ترويض النفس وحثها على المثابرة في عمل الخير وتجنب المعاصي.
أيضا ركز عضو المحلس العلمي في محكم خطبته على ضرورة إصلاح الذات التي تظل وحدها كفيلة بتخليق الأمم والمجتمعات, كما وصانا بذلك ديننا الحنيف، الذي ينبذ العنف والبغضاء، ويحث على بر الوالدين، وإصلاح ذات البين وصلة الأرحام والتسامح.
اختتم الخطيب خطبته بالدعوة إلى التآخي بين المسلمين، وتبادل التهاني فيما بينهم، وبالدعاء إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين ويسدد خطواته لما فيه خير شعبه الوفي، وبأن ينصره نصرا عزيزا يعز به الدين ويرفع به راية الإسلام والمسلمين، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما تضرع إلى العلي القدير بأن يتغمد بواسع رحمته ومغفرته الملكين المجاهدين جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويسكنهما فسيح جناته.
أزيلال الحرة