الإجتماع المغلق ليس من أجل تقديم حصيلة الحزب عن تدبير التسعة أشهر الماضية من توليه عدد من المسؤوليات بالإقليم والجهة، بل خصص من أجل نقطة وحيدة ألا وهي التقدم باقتراحات الترشيحات من أجل عرضها على القيادة المركزية لمنح التزكية للإنتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في السابع من أكتوبر من العام الجاري.
الأسماء الذي اقترحت نفسها لحدود إجتماع يوم أمس، عن دائرة واويزغت- ابزو تقدم كل من محمد القرشي رئيس المجلس الإقليمي الذي ينحذر من جماعة أيت مازيغ، إضافة الى مرشح آخر من جماعة أيت أقبلي، وعن دائرة أزيلال- دمنات التي لا تشمل مدينة أزيلال التي تقع ضمن نفوذ الدائرة السابقة، فالأسماء التي اقترحت نفسها، هناك كل من البرلماني السابق ميمون بوشبورة الراحل من حزب الإتحاد الدستوري، ومصطفى ياداين الرئيس السابق لجماعة ايت بوكماز، واحماد مشاش مستشار جماعي.
الإجتماع المغلق الموصدة أبوابه في وجه العموم وغياب أي جهة اتصال مع الصحافة، قالت عنه مصادرنا انه لم يسلم من الأخذ والشد والتشنجات والصراعات، خاصة أعضاء الحزب من جماعة ايت اقبلي الذين اتهموا القيادة المحلية على رأسهم ابراهيم مجاهيد بعدم الوفاء بوعوده الشخصية للناس إبان الإنتخابات الجماعية والجهوية المنصرمة، كما أبدى عدد مهم من أتباع الجرار بالإقليم استيائهم من طريقة انتقاء المرشحين للبرلمان، والتي لا تختلف عن النمط البدائي في اختيار المرشحين وتكرار نفس الوجوه..
مع اقتراب الإنتخابات التشريعية يطرح أيضا إشكال عدم إستقرار المرشحين في مسؤولياتهم الإنتخابية وكثرة الترحال السياسي، بعيدا عن الإستمرارية في تحمل وتنفيذ المهام،ولا علاقة للإرتباط السياسي وإيديولوجة الحزب ومقرراته التوجيهية بنوعية المرشحين، ولا بمستواهم ومكانتهم العلمية والفكرية..
أزيلال الحرة/ متابعة