المجلس الإقليمي لأزيلال يصادق على مجموعة من إتفاقيات الشراكة لإزالة الفوارق المجالية وذات الطابع الاجتماعي
عقد المجلس الإقليمي لأزيلال مساء اليوم الاثنين 13 يونيو الجاري، اجتماعا براسة السيد محمد القرشي رئيس المجلس، و بحضور السيد محــمد عطــفاوي عامل إقليم أزيلال، والسيد محـمد بــاري الكاتب العام للعمالة، و رئيس قسم الجماعات المحلية، المدير العام للمصالح، رئيس قسم الميزانية والصفقات، وأعضاء المجلس.
الإجتماع خصص لمناقشة إتفاقيات إطار بين المجلس ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، وتهم التزويد بالماء الصالح للشرب، من فتح أثقاب مائية وتوفير القنوات، وكذا تعبيد الطرق وفتح المسالك. كما تدارس المجلس أيضا نقطة تتعلق بتحويل الفائض، وتمت المصادقة عليها بالإجماع.
في كلمة السيد رئيس المجلس الإقليمي، تحدث عن مشاركة المجلس في عدة لقاءات جهوية ووطنية، الشيء الذي يعكس إيجابا استفادة إقليم أزيلال من شراكات مهمة. و بالمناسبة شكر السيد رئيس المجلس الإقليمي السيد عامل الإقليم على مجهوداته الجبارة لصالح الإقليم.
السيد العامل في كلمته ذكر أعضاء المجلس بأهمية عقد الإتفاقيات والشراكات، اعتبارا لإمكانيات المجالس التي تبقى محدودة لتغطية حاجيات و متطلبات الساكنة، وتحدث عن إتفاقيات أبرمت مع الجهة، وكذا مع القطاعات الحكومية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، و برنامج إزالة الفوارق الترابية و المجالية والإجتماعية، حيث سيستفيد الإقليم من مبلغ 150مليار سنتيم تهم محاور أساسية، من طرق، الماء الصالح للشرب، الكهرباء، التعليم والصحة، و تمت المصادقة بالإجماع على جميع النقاط المدرجة.
و في الأخير، رفعت برقية ولاء وإخلاص الى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تلاها عضو المجلس السيد محمد أيت الحاج.
مما سبق، يتضح أن الإرادة القوية للسيد عامل الإقليم و الإرادة الجماعية لأعضاء المجلس وكافة المتدخلين لا تتوقف عند هذا الحد في الكم الهائل من المشاريع التي خرجت الى حيز الوجود، بل أبعادها ومراميها متواصلة، و الانخراط في البعد التنموي للقضاء على الفوارق المجالية متوالية في الزمن، استجابة للإنتظارات وطموحات الساكنة، وإرساء لدعائم وسياسة حكيمة تضع الإقليم في سكته الصحيحة، مع تسخير ما يختزنه الإقليم من مؤهلات خاصة في عدة مجالات، وتأهيله الى مصاف المجالات الترابية المتطورة...
متابعة/ أزيلال الحرة