نعود لفاجعة غرق باخرة الموت بسواحل ايطاليا لنناقش من زاوية مختلفة مسؤولية محاربة الجريمة والإرهاب...
إن انتقال مئات المغاربة الى ليبيا للهجرة بشكل غير مشروع يجعلهم عرضة للإستغلال والسجن والتعذيب بسجون عصابات التهريب، في وقت تعيش ليبيا وضعا غير مستقر، مع احتمال تجنيد بعض الشباب للإلتحاق بتنظيم الدولة الإرهابية في لبيبا أو العراق أو سوريا.
حالات خطيرة جعلت الشباب المغربي الحالم بالهجرة محتجزا لدى مافيا التهريب بليبيا، مجبرين على العمل في ظروف لا انسانية بضيعات وتحت التهديد بالسلاح.
وتفيد شهادة لمواطن بالتسجيل المرفق، يحكي قصة أحد اقاربه تم حبسه بسجن بليبيا، وطلب سمسارهم ببني ملال منهم فدية قدرها 10000 درهم مقابل الافراج عنه. حيث سلم المبلغ للوسيط أو المفاوض الذي يوجد بالمغرب مقابل الافراج عنه، لكن تم نقض الاتفاق حيث تم رفض الافراج عنه، إذ تم إجباره على الهجرة بقارب الموت حتى لا يفشي سره ما عاشه وعاينه بتلك السجون بليبيا...