ضبط مترشح ومترشحة لامتحانات البكالوريا بازيلال في حالة غش, و ماذا عن توقيع الالتزام؟
في سابقة من نوعها، ضبطت مترشحة في شعبة الاداب أحرار، تجتاز الإمتحان بالثانوية الإعدادية أحمد الحنصالي بمدينة أزيلال، في حالة غش باستخدام التكنولوجية الحديثة، بتثبيت جهاز تصنت دقيق بالأذن متصل بهاتف ذكي، يزود المترشحة بالأجوبة الدقيقة.
أيضا شكل ضبط مترشح اخر في العشرينيات من عمره بنفس الثانوية بأزيلال في حالة غش في مادة اللغة الإسبانية، عنوانا بارزا، حيث تم اعتقاله ووضعه رهن الحراسة النظرية في انتظار عرضه على ممثل الحق العام بابتدائية أزيلال. المترشح رفض تسليم هاتفه وسيلة غشه الى المراقبين، ليتم استدعاء الشرطة التي اقتادته من قاعة الإمتحان.
إن إلزام جميع المرشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا، بتوقيع وثيقة تتضمن التزامًا منهم بعدم إحضار أي وسائل إلكترونية إلى قاعات الامتحان لم يحقق الردع المطلوب أمام تناسل حالات ضبط الغش التي لا تقتصر على مدينة ازيلال فحسب؟. ووفق الإلتزام فالمترشحون يتحملون كامل المسؤولية في حالة مُخالفتهم للتوجيهات التي تؤطر إمتحانات البكالوريا، وتمس سلبيا الهدف من تعزيز آليات ضبط كيفيات إجراء امتحانات نيل شهادة البكالوريا، ومعرفتهم المسبقة بالعقوبات الواردة فيه.
الحكومة راهنت على هذا الإلتزام ضمن مجموعة من الإجراءات الصارمة لإجراء امتحانات الباكالوريا في ظروف مناسبة، و إعطاء مصداقية لشهادة الباكالوريا.
أزيلال الحرة/ متابعة