لأول مرة بالمستشفى الإقليمي بأزيلال..نجاح عملية جراحية لإنزال الخصيتين الى وضعهما الطبيعي
هي عملية جراحية لا تجرى إلا بالمستشفيات الجامعية..، فلأول مرة بالمستشفى الإقليمي بازيلال ، نجح الطاقم الطبي المتكون من الدكاترة كبور وجاد والجلايدي وطاقم المركب الجراحي، من إجراء اول عملية جراحية لمريض يبلغ عمره 15 سنة، تخص إنزال الخصيتين الى موضعهما الطبيعي أعلى كيس الصفن والإنزال يتم من الاعلى على مستوى البطن من الوضع المعلق، غير أن الجديد في هذه العملية هو إجرائها بتقنية المنظار التي سبق أن عرفناها بدقة في مادة سابقة..
علميا، الخصية المعلقة أكثر عرضة للإصابة بالأورام السرطانية والعقم من الخصية غير المعلقة، وإذا كانت الخصية في مكانها فإنه يمكن اكتشاف أي تغيير فيها من حيث الحجم أو الألم . أما إذا لم تكن الخصية محسوسة باليد فإنها قد تصاب بورم، ويتطور الورم من دون اكتشاف إلا في مرحلة متأخرة، لأنه لا يمكن لمس الخصية لأنها معلقة.
إن وجود الخصية في أعلى كيس الصفن يجعلها قابلة للفحص بسهولة، ولا داعي لإنزالها أكثر، والخصية المعلقة عرضة لضعف وظيفة إفراز الحيوانات المنوية؛ بسبب حرارة البطن، ولذلك خلقها الله في كيس خارج البطن.
الخصية المتموضعة خارج البطن لا خوف عليها من الضرر، ويكون نموها طبيعياً, ولكن الضرر قد يصيب الخصية إذا تأخر إنزالها عن سن سنتين. و إنزال الخصية إلى الكيس مرة ثانية قد يسبب مضاعفات للخصية، وبالتالي لا يفضل إجراء عملية أخرى إلا إذا كانت الخصية ما زالت في جدار البطن.
أزيلال الحرة/ متابعة