الجمهور السرغني لم يكذب ظننا السيء به والحمد لله أن لاعبي وجمهور أزيلال بخير
فريق إتحاد أزيلال وجمهوره المساند الحمد لله بخير، قد خرجوا سالمين غانمين من بطش أسوء جمهور، وأنذل اخلاق ..، الحمد لله سفراء مدينة أزيلال بخير، على مسافة قريبة من تراب الإقليم.
لم يكذب جمهور فريق قلعة السراغنة توقعنا عن ما سبق أن نبهنا إليه ضمن مادة سابقة عن عنفه، و عن أوضع الأخلاق، حقيقة هؤلاء ليسوا جمهور كرة القدم ولا جمهور أي نوع من أنواع الرياضات..
و حتى لا ننغمس أكثر في المقدمات نعود لأجواء المباراة..
في نزال فريق إتحاد أزيلال اليوم مع مطارده المباشر فريق وداد قلعة السراغنة الذي يراهن على هذه المباراة للظفر بورقة الصعود، وهو يستقبل بميدانه المتزعم للبطولة الطامح هو الاخر للصعود، وصل الإتحاد وجمهور فريق أزيلال الى الملعب، هنا تنطلق أولى الإستفزازات وخلخلة معنويات الفريق أي بتعبير أصح الشروع في الضغط، بداية بمنع لاعبي الفربق من الدخول الى الملعب بعضا من الوقت، ثم منع جمهور الإتحاد المرافق من الدخول بداعي تأدية التذاكر، ليتدخل رئيس نادي إتحاد أزيلال الذي قام ومسؤولوا بوابة الملعب بعد الجمهور نفرا نفرا، وتأدية الرئيس لمجموع ثمن التذاكر، وهذه البداية ومازال مازال..
هنا لا نتحدث عن نتيجة المباراة التي سبق ذكرها في الخبر السابق، هنا نتناول حلقة أخرى داخل الملعب الذي شهد إعلان صافرة مباراة، وإعلان صافرة الحمهور المضيف لبدأ السب والقذف، و الإستفزازات، وبشتى الأوصاف والنعوت، أي كل ما هو نتاج وعصارة لتربية رديئة..
لم يتوقف الجمهور المضيف عند هذا الحد، فالرشق بالحجارة ومحاصرة الضيوف هي العنوان، ومن بين الإعتداءات ما تعرض له حارس الإتحاد وأحد الزملاء الصحفيين، حتى أن رجال القوات العمومية لم يسلموا من حجارتهم وكأنهم "مقرقبين" لايدرون ما يفعلون..
سلوكات لا تمت للأخلاق الحسنة بصلة، ولا تقدم وتبرهن عن شيئ من ثقافة وأخلاق سكان مدينة القلعة التي نعرف عنها بلاد الخير والخمير..
للأسف مرة أخرى...
أزيلال الحرة/ متابعة