يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.. نسوة بأزيلال تطالبن بإزالة لاقط هوائي عكس المطالبات بتحسين الخدمة ولحاق التقدم التكنولوجي
في ظل مطالبة عموم المواطنين بمدينة أزيلال بتحسين خدمات الإتصالات ولحاق التقدم التكنولوجي، خرجت اليوم الأربعاء 6 أبريل الجاري مجموعة من النساء من إحدى الأحياء الجنوبية للمدينة، للإحتجاج مرة أخرى من أجل إزالة " لاقط هوائي" ثبت مؤخرا وسبق ان أشرنا إليه بتفصيل في مادة سابقة، بدعوى أن الترددات المنبعثة منه مضرة بصحتهم وصحة أبنائهم..
ربات بيوت قد يكون من بينهن من استفادت من دروس محاربة الأمية تحذرن الجهات المسؤولة من خطورة هذه التكنولوجيا المطابقة للمعايير الدولية المنتشرة في كل بقاع العالم، ومثبتة في كل مكان حتى بقصور ملوك ورؤساء الدول، وبمقر الاإمم المتحدة و المقرات الحكومية ومختلف المؤسسات والمصالح...
محتجات إن عانين من ضعف صبيب الأنترنيت أو " الريزو" قد يحتجن من أجل تحسين هذه الخدمات، و إذا ثبت اللاقط من أجل ذلك سيحتجن أيضا من أجل إزالته. نتساءل هل إذا إكترت شركة الإتصال سطح منزل أحد هاته المحتجات لتثبيت اللاقط سيستمر الإحتجاج؟؟.
لقد سبق ان ذكرنا ضمن مادة سابقة، أن خبراء وعلماء المجال وكذا منظمة الصحة العالمية، أجمعوا كون اللاقطات الهوائية لا تشكل خطرا ومطابقة للمعايير الدولية ولم يثبت العلم ضررها على الصحة العامة.
و نعود لنكرر، أن الفارق بيننا وبين الوكب التكنولوجي والمعرفي والجيل الثالث أو الرابع للدول المتقدمة لازال شاسعا، ولازلنا مستعمرين تكنولوجيا ومعرفيا نتذيل أسفل المراتب في ظل وجود مشوشين وزراع السموم، كيف لا وأبناء البلدان المتقدمة ' 0ٍ في الأمية " لا يحتجون على اللاقطات الهوائية، بينما يخرج البعض منا ليعترض على مجال لا يفقه فيه شيء...
متابعة/ أزيلال الحرة
الصورة: من برلين / أجمل عاصمة في العالم