المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة يدعو إلى استمرار اليقظة للدفاع عن قضية الوحدة الترابية

ويعبر عن دعمه للمطالب المشروعة لمختلف الفئات الاجتماعية

اجتمع، بعد زوال يوم الثلاثاء 05 أبريل 2016، المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة برئاسة الدكتور محمد الشيخ بيد الله، عضو المكتب السياسي. حيث تدارس المكتب قضايا سياسية واجتماعيــــــة كانت مدرجة ضمن جدول أعمال الاجتماع بالإضافة إلى نقاط أخرى ذات طابع تنظيمي.

في بداية الاجتماع استمع أعضاء المكتب السياسي لعرض حول أهم القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية المطروحة وطنيا وإقليميا ودوليا كمستجدات القضية الوطنية، والحراك الاجتماعي والسياسي، وأخيرا التطورات التي تعرفها المنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط في مواجهتها للحركات المتطرفة ومكافحتها للإرهاب بمختلف أشكاله وكيفية تعاطيها مع موضوع الهجرة.

وجدد أعضاء المكتب السياسي التأكيد على أهمية اليقظة لرصد كل ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية والدفاع عنها، وتوضيح الرؤى والموافق والتنسيق على المستويين الإقليمي والدولي عبر قناة الدبلوماسية الحزبية. وجدد أعضاء المكتب السياسي تأكيد رفضهم لأي مَس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية، كما اعتمد أعضاء المكتب مقترحا يتعلق بتتبع ورصد كل تحرك وكل ما يصدر عن قضية الأقاليم الجنوبية للمغرب، كما عبروا بالمناسبة عن نبذهم لكل أشكال التطرف والكراهية والإرهاب.

وفي الشق الاجتماعي، عبر أعضاء المكتب السياسي عن دعمهم  للمطالب الاجتماعية المشروعة للشغيلة المغربية ووقوفهم إلى جانب مختلف الشرائح، كما أكدوا على ضرورة التعجيل بإيجاد حل لملف الأساتذة المتدربين إذ أصبح هذا الملف يهدد مستقبل الآلاف من الشباب المغربي والاستقرار الاجتماعي لأسرهم وكذا يهدد الدخول المدرسي المقبل، وجدد أعضاء المكتب التأكيد أن مبادرة الأحزاب السياسية تندرج في إطار خدمة الصالح العام ومصلحة الوطن والاستقرار المهني والاجتماعي للأستاذة المتدربين وأسرهم، وأن لا أهداف سياسية وراءه سوى مصلحة الوطن والمواطنين.

واستمع أعضاء المكتب السياسي لعروض وتقارير تهم مهام التزم بها السيدات والسادة الأعضاء، وتغطي هذه العروض والتقارير إستراتيجية الدبلوماسية الحزبية وعمليتي التنظيم والتأطير السياسيين وبرامج أنشطة الحزب وطنيا وجهويا ومحليا، وقطب الإعلام والاتصال والتصور الأولي لأكاديمية الأصالة والمعاصرة للأبحاث والدراسات والتكوين.

كما عرف الاجتماع نقاشا حول الإنتاج التشريعي وأهم القضايا المطروحة وذلك عشية افتتاح الدورة الربيعية التي تعد آخر دورة في الولاية الحالية والتي يجب أن تكون مناسبة لتقييم العملين الحكومي والبرلماني على مستوى التشريع والرقابة وتقييم السياسات العامة والعمومية وكذا العلاقات الخارجية.

عن إعلام الحزب