أزيلال تحتضن اللقاء التواصلي الأول للمستشارات الجماعيات والفعاليات النسائية بجهة بني ملال خنيفرة
تحت شعار'' الأوراش الكبرى من أجل تفعيل المساواة"، إحتضنت القاعة الكبرى بعمالة أزيلال اليوم السبت 26 مارس 2016 إبتداء من الساعة 10 صباحا، أشغال اللقاء التواصلي الأول للمستشارات الجماعيات والفعاليات النسائية بجهة بني ملال خنيفرة..
هذا اللقاء التواصلي للمستشارات الجماعيات والفعاليات النسائية الذي يعد الأول من نوعه، أشرف على إفتتاحه السيد محــمد عطــفاوي عامل اقليم أزيلال بمعية السيد محــمد باري الكاتب العام للعمالة، رؤساء المصالح الأمنية ورجال السلطة، رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال، وبحضور رئيسة المجلس البلدي لأزيلال ، مستشارات عن جهة بني ملال خنيفرة ومستشارة برلمانية عن أزيلال. كما حضر اللقاء ما يناهز 130 مستشارة جماعية تمثل جميع الجماعات الترابية بالإقليم .
في الكلمة الافتتاحية، رحب السيد عامل الإقليم بالحضور الكريم، و بتهنئة المرأة بعيدها العالمي، معبرا عن سروره بافتتاحه هذا اللقاء التواصلي الأول بإقليم أزيلال، وعن مبادرة نساء جهة بني ملال خنيفرة الهادفة أساسا لتكوين المستشارات الجماعيات, لضمان حقوقهن عامة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشجعا الحاضرات على المشاركة الفعالة التي ستمكنها من خدمة الوطن، تحت قيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .
عن الحضور المكتف للمستشارات الجماعيات و ومستشارات الجهة في هذا اللقاء التواصلي، يؤكد السيد محمد القرشي رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال على دور المناصفة بين المرأة والرجل للانخراط في المشاريع التنموية الشاملة.
أشارت السيدة عائشة أيت حدو رئيسة المجلس البلدي لأزيلال الى أهمية هذا اللقاء التواصلي الأول بإقليم أزيلال, الدي يضم معظم مستشارات الإقليم بغض النظر عن الألوان السياسية، والرامي الى وضع تصور موحد للتدبير الجيد، والنهوض بحقوق المرأة عبر التكوين لتقوية القدرات، قوامها رؤية نسائية للتدبير المحلي ودعم كل المبادرات الإيجابية .
وللوقوف على وجهات نظر الحاضرات، فتح باب المناقشة، الذي تمحور حول مجموعة من التجارب والتوضيحات والمقترحات في مجال التكوين, تراعي خصوصيات المشاركات. .
اختتم اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب مولاي الحسن، وجميع أفراد أسرته الشريفة، إنه سميع مجيب .
متابعة/ أزيلال الحرة