بعد الشروع في تأهيل مدينة أزيلال التشويش يقتضي التحسيس بشمولية المخطط جميع الأحياء ولا يقتصر على المركز
رغم الوقع الإيجابي للمخطط المندمج لتنمية أزيلال في نفوس الغالبية الساحقة من سكان المدينة، للأسف يجد الكهلة في الرؤى وذوي المصالح الشخصية الضيقة ضالتهم لتمرير التغليط والتدليس في صفوف بعض الناس البسطاء ممن يصدقون كل شيء، في اعتقادهم أن الدفع بعدم إنخراط المواطنين في هذا المسلسل التنموي سيفشل المخطط ويخرب المنجزات ويعيد السفه..
لكن هيهات يا معشر المصلحيون الذاتيون، هيهات أيها العنصريون والظلاميون الحاقدون، فزمان " بيروز " إنتهى، وسكان مدينة أزيلال القدماء يعرفون جيدا من هو شخص "بيروز" .
وحتى لا يطغى الغموض والتأويل الخاطئ، ف"بيروز" في تلك الحقبة هو شخصية مرحة تتسول وتجول بين المساكن، رجل يرتدي جلباب نظيف ورزة أنيقة، يرقص ويعزف وفي الختام يقذف ببلغته الصفراء الجميلة في الهواء أينما سقطت..، وما ربط هذه الشخصية بذاك الزمان، إلا الحاجة التي نراها ملحة للتقنين لحقبة شهدت أمورا عديدة، و لما لا، إن شاء الله دوناها في مذكرات أو كتاب يكون شاهدا على التاريخ...
و حتى لا نذهب بعيدا وننساق وراء الظلام الذي يريده البعض، وننجر وراء سواد " القطران" الذي عليهم استنشاقه على الدوام للإستفاقة من الغثيان..، نعوذ لنجدد إيماننا أن الشمس لا تحجب بالغربال، وما على الشباب المحلي الناضج والواعي أو الفعاليات الجمعوية والسياسية المسؤولة والغيورة على مصلحة المدينة والإقليم، إلا الرفع من وثيرة و مستوى وبرامج التحسيس والتوعية في صفوف البعض ممن ينساق بسهولة وراء السراب..
هناك أيضا سؤالين مطروحين من قبل ساكنة بعض الأحياء، أولهما لماذا دائما يتم إصلاح المركز دون خلاص منه؟، والثاني هل التأهيل يشملنا أيضا؟.
الجواب عن السؤال الأول ببساطة والذي سبق ان تناولته وسائل الإعلام المحلية، هو الغش ودون أفق في إنجاز مشاريع المركز، وحسب علمنا فمشاريع تأهيل مدينة أزيلال تتخذ شكلا حلزونيا بدأ من المركز و تدريجيا ستعم جميع الأحياء بالمجال الترابي للمدينة، بينما السؤال الثاني يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هؤلاء البعض القليل ممن يصدق كل شيء ويحتج أحيانا دون استيعاب، لا يقرأون الجرائد ولا علم لهم بما يسمى الصحافة الإلكترونية ولا يصلهم الإيجابي من الكلام، إذ سبق لنا كما زملائنا بالمواقع المحلية، أن تمت إثارة شمولية المخطط ليشمل جميع الأحياء بشكل تدريجي، وتنفيذه شرع فيه ويمتد طيلة سنوات 2015/2018.
متابعة/ أزيلال الحرة