خطير: المخابرات الإسرائيلية (الموساد) تجند تنظيمات أمازيغية لزرع الفتنة في المغرب
أضيف في 21 فبراير 2016 الساعة 03 : 21
خطير: المخابرات الإسرائيلية (الموساد) تجند تنظيمات أمازيغية لزرع الفتنة في المغرب
لم تمر إلا مدة قصيرة على مقالي ” أمازيغ المغرب إلى أين ” حيث تطرقت لمحاولات الأيدي الخفية لإسقاط الأمازيغ في فخ أطروحة الحكم الذاتي، وزرع الفتنة والبلبلة بين الأمازيغ وبين باقي أطياف المجتمع المغربي، حيث تصل في بعض الأحيان إلى العنصرية، ويذهب بعض النشطاء المحسوبين على الأمازيغية، و الذين يدعون دفاعهم عن الأمازيغية، يذهبون في تصريحات علنية، إلى تمجيد الكيان الإسرائيلي، وهذا ما لا يفهمه الكثير منا.
لكن بعد الخرجة الإعلامية للمفكر المغربي اليهودي يعقوب كوهين حيث فضح فيهاالمستور. وأكد تورط المخابرات الإسرائيلية ” الموساد” في إثارة الفتنة بين الأمازيغ وباقي أطياف المجتمع المغربي.
وما هذه العادات والبدع التي تتجدد كل سنة في أوساط الأمازيغ، إلا لتزيد من التفرقة وعزلة الأمازيغ وسط المجتمع المغربي.
وأتضح الآن جليا ما يتداوله أنصار الكيان الإسرائيلي من الأمازيغ، بأنهم جزء من لعبة دنيئة وقذرة، مدفوعة الثمن ،يتم رسمها في إسرائيل للتفرقة بين أبناء الشعب المغربي.
وحدة شعب المغرب بتنوعها، وخريطته السياسية من وجدة إلى لكويرة خط أحمر، من جبال ريفها الشامخة وسلاسل أطلسها مرورا برباطها ووصولا إلى رمال صحرائها، ولن نسمح المساس بوحدتنا مهما كلف الثمن. فحذاري أيها الأمازيغ خاصة، وباقي فئات المجتمع المغربي عامة، أن تنجروا وراء دعوات هؤلاء المدفوعي الأجر، وعملاء أسيادهم الصهيونيين.
إن كان الكثير يغير منا ويحقد علينا نحن المغاربة، فلأننا متحدين رغم إختلاف ألواننا ولغاتنا وثقافاتنا، لذلك يجب أن نغلق باب الفتن في وجه هؤلاء الحاقدين وعدم إعطائهم الفرص للنيل منا.
ولكي لا يفسر البعض كلامي على نحو غلط وإخراجه عن سياقه، فمقالي هذا ليس دعوة للتحريض ضد إخواننا اليهود المغاربة، الذين يتقاسمون معنا هذا الوطن ويفتخرون بمغربيتهم كالمفكر يعقوب كوهين.
هناك فرق بين اليهود المغاربة، والإسرائليين الصهاينة.فيجب أن يكون الفرق واضح.
بقلم: جمال بوشيخي
عن الريف ستي
فِيديو.. تصريح خطير للمفكر اليهودي المغربي يعقوب كوهين يفضح تحركات “الموساد” الإسرائيلي بالمغرب وعلاقتهم بالأمازيغ
نعم هناك من ينجر وراء دعوات التفرقة، هده فئة من الامازيغ و هنالك فئة اخرى تحس و تدري بان الامازيغ الحقيقيين هم من قاوموا و ضحوا ضد المستعمر و هم اصبحوا اﻻن كانهم غرباء و مستوطنون في هدا المغرب الدي يعرف بغير النافع او المنسي.نعم هم سكان السلاسل الجبلية في اﻻطلس و الريف، فالامر واضح و خير دليل هو المعانات التي تعيشها هده الساكنة و كدلك التهميش الدي طال هده المناطق سواء كان مقصودا او غير دلك.فكلما ارادت هده الفئة ان تطالب بحقوقها يختلط الحابل بالنابل وتدعي بعض الجهات بان هناك تحريض من الموساد او هناك جهات خفية تقف وراء زعزعة وتفرقة مكونات الشعب المغربي.نقول ﻻ للتفرقة و ﻻ للعنصرية و ﻻ للتمييز.ولكن نقول ايضا ﻻ لتهميش و اقصاء اﻻمازيغيين، كما يجب النهوض بهده المناطق و تنميتها مثل المناطق المغربية اﻻخرى فالامازيغ الاحرار واعون بكل ما يجري ولن ينجرو وراء اي تحريض و لكن لن يتنازلوا عن طلب رد اﻻعتبار لهم و كدلك حقوقهم.