رئيس جماعة أيت امحمد في قفص الإتهام بسبب تشغيل سائقان ووقفة احتجاجية تتهمه بالمحسوبية والزبونية
إحتجت صباح اليوم الخميس 11 فبراير 2016 أمام مقر جماعة أيت امحمد إقليم أزيلال بعض القوى السياسية المحسوبة على حزبين معارضين للأغلبية المسيرة للمجلس بمعية مجموعة من الناس، للتنديد بما أسموه بخروقات رئيس الجماعة بسبب تعيينه سائقان(2) دون الخضوع للإجراءات القانونية، عبر الإعلان للتقدم بالترشيحات لشغل المنصبان بالتباري عنهما، متهمين إياه بالزبونية والمحسوبية إرضاء لموالاته الإنتخابية .
وللوقوف على مدى صحة هذه الإتهامات، إتصلت أزيلال الحرة هاتفيا برئيس الجماعة بغية تقديم توضيح بشأنها، وهو ما فنده، معتبرا أن الإتهامات لا أساس لها من الصحة، وما في الموضوع أنه بناء على مراسلات عامل إقليم أزيلال بشأن التعجيل بتوفير سائقان لسيارة إسعاف الجماعة المقتناة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، للإضلاع بدورها في نقل المرضى خاصة الحوامل، قام بتكليف سائقان يجيدان السياقة بشكل مؤقت، مقنن عبر عقد رسمي لمدة سنة، في انتظار الإعداد الإداري و القانوني والقيام بالإجراءات المتطلبة والإعلان عنها وفتح المجال للتباري بشأنها.
رئيس الجماعة لم يكتف عند هذا الحد، إذ يضيف في معرض توضيحه أنه سيقدم على متابعة متورط أو متورطين من المحتجين، عمدوا الى إتلاف إطارات السيارة- العجلات المطاطية- حتى لا تؤدي وظيفتها الآنية والمستعجلة لنقل المرضى والحوامل.
لقد أخطأ من قاد هذا الإحتجاج يضيف الرئيس، مشيرا باتهامه الى عناصر من حزبين معارضيين للأغلبية التي تقود تسيير الجماعة، وقد عقد العزم على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتسبب أو المتسببين في الضرر الذي لحق سيارة الإسعاف...
متابعة/ أزيلال الحرة