وكشف بلاغ لجامعة الكرة أنه بعد تقيم مسيرة المنتخب الوطني الأول والوقوف على النتائج السلبية التي حصدها المنتخب الوطني للاعبين المحليين بخروجه من الدور الأول من "الشان" قررت أن يتولى الناخب الوطني الجديد تدريب المنتخب الأول ومنتخب اللاعبين المحليين معا بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع الإدارة التقنية الوطنية في الإشراف على المنتخب الأولمبي.
وبررت الجامعة في بلاغها الأسباب التي جعلتها تقيل الناخب الوطني بالقول إنه "بعد أزيد من 20 شهرا على رأس الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأول وعدم الاستقرار الذي طبع اختيارات الناخب الوطني السيد الزاكي بادو، والتذبذب في النتائج بين المباريات الودية والرسمية وما صاحبها من ردود فعل متخوفة على مستقبل الأسود بالإضافة إلى توتر العلاقة بين عناصر الطاقم التقني للمنتخب، توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبالاتفاق مع السيد الزاكي بادو إلى خلاصة أنه من مصلحة الطرفين إنهاء العقد بالتراضي مما يتيح إعادة النظر في إستراتيجية عمل المنتخب الأول والبحث عن السبل الكفيلة لإرجاعه إلى سكته الصحيحة .
وتابعت الجامعة: "إذ تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم انكبابها حاليا على عقد جلسات للتشاور وتبادل الرؤى مع الإدارة التقنية الوطنية وبعض الأطر لدراسة أفضل الخيارات لاختيار مدرب جديد للمنتخب الوطني المغربي، والذي ستعلن عنه رسميا فور التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة ".
يبدو أن مسلسل الزاكي يعد بالكثير من التشويق، فبعد أن تضاربت الأنباء، يوم أمس، بشأن الاستغناء عن خدماته أو الإبقاء عليه، وفي غياب رد رسمي من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، زاد الموقع الرسمي للجامعة من هذا التشويق بعد أن صار خارج التغطية صباح اليوم الأربعاء.
وتفاجأ العديد من زوار الموقع الراغبين في الحصول على الأخبار الرسمية المرتبطة بكرة القدم المغربية بعدم اشتغال الموقع إلى غاية كتابة هذه السطور.
