عنصران من فرقة الدراجين بأزيلال يوقفان مروج" للماحيا" وحجز 5 لترات ومبلغ مالي.. والظاهرة أوسع بكثير
أوقف عنصران من فرقة الدراجين التابعين للمنطقة الإقليمية للأمن بأزيلال، مروجا " للماحيا"، وحجز ما بحوزته لحظة إعتقاله، 5 لترات من مسكر ماء الحياة ومبلغ مالي، يرجح كونه متحصل من عملية البيع.
وتنضاف هذه الكمية المحجوزة خلال هذا الأسبوع، إلى الكيلوغرام من الحشيش الذي تم حجزه أثناء مفاجئة ومطاردة مروج آخر بتراب جماعة تامدة- نومرصيد، الذي تمكن من الفرار بين تخوم الجبال وكثافة الأشجار..
ورغم المجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية بأزيلال للحد من الظاهرة، نقول أن استئصالها يبقى من الصعب بمكان، لأن فهم عناصرها بما في ذلك امتدادها التاريخي وترويجها بإفراط، وارتباطها بآفة أخرى قبل مجيء الشرطة، يقتضي استيعاب الكثير من الأمور، وستبقى الآفة منتشرة، فارتباطها بالإقليم ليس بنقاط بيع وتوزيع محددة وعلى سبيل الحصر، والتحفظ عن شأن تجدرها يوازيه صعوبة الإحاطة بكل تشعباتها..
إن المفارقة الغريبة بصدد معالجة الظاهرة، أن مصالح الأمن تضع الأصبع على مروجين للحشيش والماحيا بعينهم، في المقابل فأثارها الوخيمة أصابت فئات عمرية مختلفة، و جلبها و توزيعها وبيعها أوسع بكثير، في حين آفة بيع وشراء وشرب خمور المحلات المرخصة تظل بين قوسين..
وللإشارة، فمدينة ازيلال ليست كباقي المدن المجاورة التي بها محلات مرخصة لبيع الخمور بشتى انواعها، و الحشيش لا بزرع بجبال الإقليم...
أزيلال الحرة