أسماك يحتفظ بها ويعاد بيعها بمدينة أزيلال قد تشكل خطرا على الصحة العمومية
ليست الأسماك بمختلف أنواعها ومنها السردين التي تصل مدينة ازيلال من النوع الطري مقارنة مع مدن أخرى، أسماك تباع بأزيلال بعد قطع مسافات طويلة من بينها المحفوظة التي تشترى من مستودعات التبريد، وبوصولها لأزيلال تكون هذه الكميات من الأسماك في مرحلتها الأخيرة للإستهلاك، قد لا يسعفها الوقت لتكون صالحة لمستهلكين بأسواق أخرى، هنا يطرح التساؤل عن مال الأسماك التي يقتنيها مشترون ويحتفظون بها لإعادة بيعها ؟؟.
يتواجد سوق السمك بمدينة أزيلال بمكان قديم، كان مخصص فيما مضى مجزرة لذبح المواشي، يباع به السمك يومين في الأسبوع ( الثلاثاء والسبت ).
حسب مصدر مطلع أفاد أزيلال الحرة، هذه الأسماك قطعت ومرت عبر بعض الأسواق، وما تبقى منها يباع كآخر محطة بأزيلال، غير أن الخطورة التي قد تنبثق عن التأخر في توزيعها واستهلاكها يفتح التساؤل عن وقعها على صحة المستهلك، خاصة أن البعض يعمد الى شراء كميات مهمة من سمك السردين لإعادة بيعها بطرق مختلفة و بإضافة دراهم عن ثمن الشراء، أو بلجوء البعض الآخر إلى طهيها في الزيت طوال الأسبوع وبيعها بالتقسيط، هنا يطرح التساؤل أيضا عن سلامة أماكن ونظافة الأواني، خاصة أنها تعمل على طهي السمك آو بعض المأكولات الأخرى؟، بتعبير أدق تلك " البراريك" أو ما يعرف ب" الشوايات"، هنا أيضا تساؤلنا مطروح عن فعالية مراقبة الجهات المختصة للسمك وهذه المحلات العشوائية؟؟.
يضيف مصدرنا الجيد الاطلاع، أن مراقبة الأسماك بمدينة أزيلال تتم بشكل سطحي، حيث تعمد الجهة المختصة بمراقبتها بلمس السمك المعروض على الواجهة ، دون أخذ عينات منها وفحصها بشكل دقيق، أو امتداد المراقبة لتشمل جميع الصناديق خاصة السفلية، بتعبير أصح لا تأخذ المراقبة وقتها الكافي.
يشار أن السمك يعد أخطر مادة غذائية تشكل خطرا على الصحة العمومية في حالة تسممها، وبالتالي وجب تعميق مراقبتها، ومراقبة كيفية توزيعها واستهلاكها..
أزيلال الحرة