كشف السفير الأمريكي بالمغرب سابقا، صامويل كابلان، أن المغرب يتفرد باعتباره “ملاذا للاستقرار” تحت القيادة “المتبصرة” والفعالة للملك محمد السادس، الذي حرص منذ اعتلائه العرش على قيادة البلد نحو التقدم والازدهار بفضل مسلسل الاصلاحات الطلائعية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وأبرز كابلان، في مقال بصحيفة (ستار تريبيون) بتوقيع مشترك مع زوجته سيلفيا، أنه في “مناخ إقليمي عرضة لعدم الاستقرار والاضطرابات، يظل المغرب حليفا استراتيجيا وشريكا رئيسيا للولايات المتحدة في منطقة عرضة للاضطرابات وعدم الاستقرار”.
كما لاحظ أن اتفاق التبادل الحر مع المغرب، الوحيد من نوعه الذي أبرمته الولايات المتحدة مع بلد إفريقي، ساهم بشكل ملموس في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ومهد الطريق لفرص جديدة للتجارة والاستثمار.
وأبرز الدبلوماسي الأمريكي السابق الدور الرئيسي الذي يضطلع به المغرب باعتباره “شريكا قويا” في مجال مكافحة التهديدات الإرهابية، والأمن الإقليمي، خاصة بإفريقيا.
وأضاف أنه “علاوة على ذلك، يبقى المغرب وجهة تغري بالزيارة، بالنظر إلى موروثه الثقافي الغني وكرم ضيافته الأسطوري”، لافتا إلى أن هذه المزايا النفيسة، تجعل من المملكة واحدا من البلدان ذات المؤهلات السياحية الهائلة بالعالم.