عامل أزيلال يزور منطقة ُزركان ُ أبعد نقطة لم تستفد بأيت عبدي و يتواصل مع السكان عن فحوى شكاياتهم عن كثب
هي قبيلة نائية من الإقليم على الحدود مع إملشيل، يعيش سكانها بين تخوم الجبال الشاهقة التابعة لجماعة زاوية أحنصال، الواقعة على الحدود الشرقية الجنوبية لعمالة إقليم أزيلال، لها عاداتها وتقاليدها ولغتها وطقوسها وطرقها الخاصّة لكسب عيشها، المعتمدة أساسا على الرعي خصوصا تربية الماعز، وسط طبيعة قاسية وشديدة البرودة تطرح ب ٌبزركان ُتحديات كبيرة لضمان الاستقرار والعيش ، والاستمرار فيها..
وقد شرعت الدولة في فك العزلة عن دواوير منطقة أيت عبدي التي تصنف نقطة زركان احدى القبائل المحسوبة عليها كأبعد نقطة نائية بها، يعيش سكانها في ظروفا قاسية، و لم تستفد على غرار قبائل أخرى بالمنطقة من مشاريع مدرة للدخل وإنجاز مشاريع و مرافق أخرى، و قد يكون حظ سكان زركان بسيطا بعد إنجاز 42 كلم من الطرق المعبدة في اتجاه زاوية احنصال، و فرصة للإقتراب شيئا ما من مركز الجماعة.
وكما دأب عامل إقليم أزيلال السيد محــــمد عطــــفاوي على الوصول الى أبعد النقاط بالإقليم ، حل يوم أمس الأربعاء 07 أكتوبر 2015 بمنطقة زركان للوقوف على أحوال سكان هذه المنطقة النائية الواقعة بحدود الإقليم على مقربة من إملشيل، والنظر في شكاياتهم عن كثب، وهي زيارة سر لها سكان هذه القبيلة التي تستعد لأيام التشاقطات الثلجية .
وللنظر في الحلول الممكنة لشكاياتهم عن واقع حالهم ومطالبهم بإنجاز مشاريع ومساعدتهم ، تواصل السيد محــــمد عطــــفاوي عامل الاقليم مع سكان هذه المنطقة النائية التي لم يصلها عامل من قبل ، بغية تسطير برنامج يستجيب و انتظارات سكان منطقة زركان لفك العزلة عنها، ومساعدة السكان بمشاريع مدرة للدخل...
متابعة / أزيلال الحرة