ببالغ الحزن و الأسى تلقينا نبأ وفاة أخينا وصديقنا خالد مرابط موظف باتصالات المغرب بأزيلال، الذي وافته المنية عن سن يناهز 50 سنة .. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة الجريدة الى كل افراد عائلته ومعارفه بأحر التعازي، ضارعين الى العلي القدير أن يتغمد روح الفقيد الطاهرة بواسع رحمته ، وأن يسكنه فسيح جنانه مع الشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا ، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان ، وانا لله وانا اليه راجعون .
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- زميل عزيز
Said Ouzoud
تتقاطع طرقنا مع كثير من الناس، ولكن القليل منهم من يلتصقون بعاطفتك حتى لا تتصور يوماً ما أنك سوف تفقدهم. فمهما تباعدت أوقات اللقاء فإنك تتصرف وكأنك كلما أردت رؤيته أو محادثته فإنك سوف تجده ينتظرك، هناك، حيث تركته آخر مرة، يصرخ فرحاً لسماع صوتك أو رؤيتك . فالذكريات التي سوف تجمعكم، وإن ابتعدت المسافات، تبقى تُلح وتُلح حتى لا تشك ولو للحظة واحدة بأن الأمر لابد وأن يكون قدر سرمدي محتوم، لا ينتهي حتى تنتهي أنت أولاً. ولا تستفيق من هذا الوهم إلا مع مكالمة، في غير موعدها وفي غير نبرتها وفي غير سياقها المعتاد، ليخفق قلبك استعداداً لسقوط خيال كنت لا تشك، ولو للحظة، بأنه حقيقة.لذلك عجزت كلمات الرثاء وقصائد الحزن في تأبين زميلي و صديقي العزيز " خالد" ان تفي ولو شيئا بسيطا من حقه على أصدقاءه وأهله رغم انهم خرجوا بقلوب ملؤها الالم والحسرة على فراق عزيزا ترك غصة في قلوبهم ، اليوم وهي تؤبن اخاً روحيا لها ووجها اجتماعيا وهم يذرفون دموع الحزن على فراقه بعد سنين طويل من الالفة والمحبة والتسامح ٠