عبد الإله بنكيران يترأس مهرجانا خطابيا بأزيلال دعما لمرشحي المصباح ويحذر ممن سماهم بٌ الخانزينُ
حل عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بمدينة تازة يوم الأربعاء 26 غشت 2015 في إطار جولته لدعم مرشحي حزبه بمجموعة من المدن من خلال مهرجانات خطابية .
الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ألقى خطابا في مهرجان حضره حوالي 5000 شخص معظمهم من مناصري الحزب قدموا من جماعات متعددة من تراب الإقليم ، السيد بن كيران كان برفقته نائبه سليمان العمراني، و لحسن الداودي عضو الأمانة العامة للحزب، وعدد مهم من أطر الحزب.
وقد ثم في بداية هدا المهرجان تقديم وكلاء اللائحتين الإنتخابيتين الجهوية والمحلية، ليتتناول الكلمة كل من: الكاتب المحلي للحزب بأزيلال: حسن بولمان ، شيماء بزار وكيلة اللائحة المحلية ، سليمان العمراني نائب الأمين العام للحزب ووكيل اللائحة الجهوية
في كلمته باللغة الأمازيغية، حذر لحسن الداودي عضو الأمانة العامة للحزب الحضور من المفسدين الذي شبههم بطائر ٌ الجاوج ً، عبر استغلال الناخبين وشراء الذمم واحتكار المقاعد ، وتساءل لحسن الداودي عن أزيلال المشهود لها في الماضي بالمقاومة و لما قدمته من الكثير من المناضلين دون أن تأخد حقها ، و بمجيء بن كيران اليوم الى أزيلال لن يعود الفرق بين المغرب النافع والمغرب غير النافع ، و إقليم أزيلا به خيرات كثيرة لكن بدون استثمارات تعود بالنفع لتشغيل الشباب ، وهو ما ينطبق على الجهة الجديدة وخيراتها و ميزانيتها الضخمة، فإن تركت للمفسدين سينقض عليها طائر ٌ الجاوج ٌ.
حزب العدالة والتنمية جاء في كلمة عبد الاله بن كيران ليس كباقي الأحزاب التي لا يجتمع لها الناس إلا بالمال وتحمل النقل والأكل، فحضور هدا الحشد نابع من الثقة والمصداقية والعدالة والتنمية لا تغلق مكاتبها بعد الإنتخابات و تتواصل مع المواطنين وما يستطيع الحزب القيام به سيقوم به ، وما لا يستطيع القيام به لن يقوم به.
إن تعلق الناس وثقتهم بحزب العدالة والتنمية يضيف السيد الأمين العام مر عبر مراحل الى أن وضعوا فيهم الثقة لقيادة الحكومة بالحصول على 107 مقعد برلماني، وتأكيدها أيضا خلال الانتخابات البرلمانية الجزئية التي أضافت للحزب مقاعد جديدة ، و لا أحد من الحزب يقدم المال بل يعمل بنزاهة ويسعى لمحاربة الفساد والإستبداد.
في إشارة الى خصومه السياسيين تساءل بن كيران عن الأموال الضخمة المتحصلة من تجار المخدرات أو المتاجرة في الوقود المهرب أو بالترامي والاستيلاء على الأراضي، داعيا الى عدم التصويت على ما سماهم بٌ الخانزين ُ و تزكية من يستحق.
حزب المصباح يعمل ويعمل على إيجاد حلول للمشاكل من خلال الميزانية المتوفرة يختم الأمين العام، وعن اختيار المرشحين فهو الحزب الوحيد - يضيف- الذي يسند التزكيات بعد اجتماعات مراطونية والتصويت بشكل ديمقراطي، مناشدا الحضور الى التصويت على حزبهم وهزيمة الفاسدين .
متابعة / أزيلال الحرة
تصوير : أزيلال الحرة