أيها الخالدون في كراسي مسؤولية الشأن المحلي ببلدية أزيلال دعوا العروق لدم جديد
أضيف في 17 غشت 2015 الساعة 04 : 23
أيها الخالدون في كراسي مسؤولية الشأن المحلي ببلدية أزيلال دعوا العروق لدم جديد
على بعد اربعة أيام من إغلاق باب الترشيحات للانتخابات 04 شتنبر 2015 وانطلاق الحملة الإنتخابية، تبقى الفرصة الاخيرة أمام المجلس البلدي لأزيلال الدي تعاقب على كراسي المسؤولية لولايتين متتاليتين كي يثبت للناخبين تنازله على المسؤولية لجيل الشباب كي يجرب حظه ، وانه فعلا مؤمن بكفاءتهم و يناشد التناوب ويمارسه قولا وفعلا ، وغير ذلك لن يكون الا انتهازيا وصوليا وطالبا لمصالح شخصية لا غير . .
لا تقولوا بانه ليس في مدينة أزيلال بديلا مقبولا يحمل مشعل التنمية ، فلوا كان الامر كذلك لبقيت في يد من سبقوكم و ما صارت هذه المسؤوليات لكم اليوم ، فكونوا ديموقراطيين واقبلوا التناوب وافسحوا المجال لجيل جديد ليجرب حظه في تحمل المسؤولية ،ارحلوا مكرمين.
لا تقولوا انه ليس في الاحزاب بديلا لكم لكي يتقدم للترشح ويفوز بمقعد البلدية، أنتم بهيمنتكم سبب عزوف الشباب للإنخراط في ممارسة العمل السياسي، مر عقد من الزمن وأنتم في مكانكم وعلى كرسي البلدية تابثين ترفضون التزحزح عن مكانكم ، أيها الخالدون في كراسي مسؤولية الشأن العام بالبلدية ، أما آن لكم أن تستحيوا وترحلوا عنا ، ودعوا الشباب لها فالزمن لم يعد زمانكم ….ألا تستحيون..؟؟
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- azilal
khrwach mimoun
البقاء للاصلح ياخي. الدي يقرر في الامر هم الساكنة الدين صوتوا عليهم بالبقاء.
لقد حملوا المشعل بكل تفان وهده هي الغاية المبتغاة .نحن لا نريد ان يتركوا الامر للانتهازيين و الصيادين في الماء العكر.
نقول لهم شكرا لكم على تدبيركم المحكم وغيرتكم على هده البقعة العالية الجميلة النظيفة
تحية تقدير واحثرام سيادة الرئيس والمجلس الموقر chapeau
من هدا المنبر الحر نهنىء حزب الاستقلال بوكيل لائحته الجديد الفاسد الخائن لحزبه والمزور في الوثائق الرسمية فهنيئا لسكان ازيلال بهدا الانجاز العظيمالدي حققه الميزان
الا ترون ان هده التفرقة وهدا التشتت في حزب الاتحاد الاشتراكي مقصود له هدف سياسي محظ . كل عضواوعضوين على راس لائحة حزب معين .ان كل لائحة ستسعى جاهدة للظفر بعضو او عضوين بهدا سيكون سهلا جدا على اعضاءالاتحاد الاشتراكي الانضمام الى بعضهم البعض بتشكيل الكتلة بغض النظر على المهامى المنوط لكل منهم.كفانامن هده التلاعبات التي لا تجدي ،ارحلوا بلا عودة
ا
يعمل المنافق على التبصيم على الخطأ مهما عظم ,ولا يتجرأ على قول الحق ؛ليحظى بقبول في مجلسه أو بغية الحصول على منصب دنيوي,ويُجمَل القبيح لصاحبه لدرجة الاعتقاد أن ما يفعله هو الصواب,كله أذان صاغية لك,و هو يُكنَ بداخله مشاعر الحقد والكراهية...فماذا تعتقد أن تجد بهذه الأنفس المهووسة؟ ,تجده ينتقي أفضل الأساليب,وأعذب الكلام و أعسله للإطراء على فلان فيرفعه فوق السحاب لتأخذه مظاهر الإعجاب بالذات والتكبر إلى حد لا يمكن تصوره ,وما إن يحصل على مصلحته لا ترى له أثرا وإذا التقيت به في الشارع لا يتكلف بإلقاء السلام عليك ,و لا بدَ لنا أن نفرق بين مفهوم المجاملة والمداهنة ,فلا يعني الاحترام,والتقدير,و إنزال الناس منزلتهم نفاقا,بل هو مظهر راقٍِ في المجتمع يدل على الأخلاق الحميدة والعادات الأصيلة في النفس,بينما أن نوافق ونعين الباطل فذلك السلوك المرفوض وغير المرغوب به