نشرت جريدة الأخبار الوطنية ليوم الخميس 6 غشت 2015 بأحد أعمدتها مقالا تحت عنوان "حصاد يصفع بنكيران و يبرئ عامل الرحامنة و رباح يستقطب مقربين من السلطة" ، و اعتماد البيجيدي  الاتهام بالوشاية الكاذبة و إدمان مهاجمة الولاة و العمال مع كل انتخاب، و هو نفس الشيء الذي اخطه برلماني العدالة و التنمية بإقليم إنزكان و رئيس جماعة الدشيرة بها الذي وجه و بالمرموز اتهامات عبر صفحته الفيسبوكية لعامل جديد على اقليم بسوس واصفا إياه بمطيع اي العامل السابق لأكادير، هذا الى جانب خلق أكاذيب ومزاعم وتسليط الكتائب الالكترونية المحسوبة على حزب المصباح في التصدي للسلطات المحلية  وتحقير كل أعمالها في ادعاء مغرض و مغلط لتأجيج الرأي العام و در الرماد في أعينه  لتفادي معرفة حقيقة هذا الرئيس الذي انتقل بقدرة قادر من موظف بسيط بالوكالة المستقلة المتعددة الخدمات "لارامسا " إلى منعش عقاري يمتلك مقاولتين للبناء فوض تسييرهما لمقاول مقرب منه دون نسيان التجزئة السكنية ببلدية القليعة و المجمع السكني و هو عبارة عن عمارات سكنية بالأرض المعروفة بسينالكو بحي لابيركولا ، كل هذا لم يطله أي تفتيش و لا محاسبة ولامراقبة، والمؤسف أن عامل الرحامنة اكتفى وزير الداخلية و وزير العدل و الحريات ببلاغ تبرأته دون إنصافه بمتابعة الواشي أو الكاذب بما يقتضيه القانون الجنائي المغربي في إطار جنحة الوشاية الكاذبة خاصة الفصل 445 منه و المتعلق بجرائم الإعتداء على الشرف أو الاعتبار الشخصي أو إفشاء الأسرار ،التي تعتبر من جرائم الاعتداء على الأشخاص المنصوص عليها و على عقوبتها في الباب السابع من القانون المذكور .

  عصام الصيفي