ظاهرة المشرملين و الهاجس الأمني
إن ظاهرة المشرملين التي أصبحت تتوالد بكثرة في عدة مدن مغربية و التي خلقت لدى المواطن المغربي و المواطنة المغربية عدة تخوفات الشيء الذي يعيد الهاجس الأمني من جديد و خوفا من أن ينتشر بشكل كبير قي كل المدن و في كل القرى لابد من طريقة ناجعة و فاعلة لإيقاف هذا المد الخطير و المشرملون و حركة داعش عملة واحدة لضياع الإنسان الإنسان بالإنسان الوحشي.
ومن هنا دخلت في نقاش مع صديق لي حول هذه الظاهرة فقال لي بقوة و محبة لوطنه كمايلي :" لو تركوني أحكم و لو لشهر ونصف لأزلت هؤلاء المشرملين، سآخذ عددا قليلا منهم تم أقوم بتعرية جسدهم مع إبقاء المايوه و أربطهم بسيارة من نوع بكوب مثلا تم أجرجرهم في الشارع أمام الملأ لأخذ العبرة و يكون المثل في كل المدن حتى تكون عبرة لمن يعتبر حتى يخاف الآخرون من حمل و لو سكين الخضر الصغير حتى إذا طلبت الأم من ابنها شراء سكين صغير يرفض و يقول لها اذهبي أنت و اشتريه أما تلك أشكال حلاقة شعرهم سأصدر قرارا بحلاقة الشعر حلاقة معقولة وإذا تبت أن حلاقا تجاوز القانون سوف أغلق له المحل و معاقبته حتى نكون أمام شعب واحد منضبط و مهذب و مخلق من طنجة إلى الكويرة ."
تدخلت و قلت فكرة معقولة معناه أنه يجب معاقبة المشرملين و من يساعد على ذلك عقابا شديدا لأخذ العبرة وعلى الدولة أن تفكر ادا كان الجهاز الأمني غير قادر على ذلك يجب توظيف عدد كبير من رجال الأمن و الدرك الملكي و القوات المساعدة و القوات المسلحة الملكية كي تغطي كل المدن و القرى بالأمن و الاستقرار التي هو تحت بركان صامت مهدد من تصاعد المشرملين و مؤيدي "داعش" فبلدنا جميل ونحبه و لا نريد له الفتنة و لعنة الله على من يوقدها .
تاج الدين المصطفى