تنغير: التعاون الوطني يوزع منح مالية لجمعيات الرعاية الاجتماعية بمليون و968 ألف درهم
اشرف عامل إقليم تنغير السيد عبد الرزاق المنصوري إلى جانب رئيس المجلس العلمي المحلي ورؤساء المصالح الأمنية والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني مساء اليوم الأربعاء 17 يونيو 2015 بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم تنغير ،على توزيع منح مالية لفائدة 17 جمعية للرعاية الاجتماعية المسيرة لدور الطالب والطالبة بإقليم تنغير التي تخصصها إدارة التعاون الوطني لدعم الجوانب المرتبطة بالتسيير بهذه الوحدات التي تضطلع بمهام إيواء وتأطير النزلاء من التلاميذ المتمدرسين ، ويصل المبلغ الإجمالي للمنح التي تم توزيعها مساء اليوم إلى مليون و 968 ألف درهم.
وفي كلمة له بالمناسبة عبر المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتنغير عن تقديره وامتنانه للذين يساهمون في تكريس وبلورة العمل الإنساني و الاجتماعي باقليم تنغير ليأخد بعدا ذا أهداف تنموية ومجالية ، وخص بالذكر السلطات الإقليمية وعلى رأسهم عامل إقليم تنغير ، نظرا للخدمات الجليلة التي يقدما لساكنة وأبناء هذا الإقليم الفتي.
كما أشار إلى الدور الاستراتيجي للتعاون الوطني الذي تقوم فلسفته على دعم العمل الإنساني والاجتماعي والذي يتجلى أساسا في مواكبة الجمعيات الخيرية المشرفة على مؤسسات الرعاية الاجتماعية " دور الطالب والطالبة" والوقوف بجانبها ماديا ومعنويا لتفعيل الدور الاجتماعي التربوي التي تسعى هذه الجمعيات الى تحقيقه.
كما أشار أيضا إلى المذكرة الواردة من المدير العام للتعاون الوطني والتي تخص على تعزيز التأطير الإداري والتربوي والاجتماعي بمؤسسات دور الطالب والطالبة، وحث بالمناسبة الجمعيات المستفيدة على مواكبة هذه المستجدات وبذل المزيد من الجهود لإيجاد الحلول من اجل التغلب على الاكراهات التي يمكن ان تنتج عن هذه التغييرات الجديدة سواء على الصعيد الإداري آو الهيكلي وخصوصا في مجال التسيير والتدبير.
عملية توزيع المنح خلفت ارتياحا كبيرا لدى الجمعيات الخيرية المستفيدة من منح التعاون الوطني برسم سنة2014، حيث عبروا عن شكرهم الخالص إلى السيد عامل الإقليم و السيد مندوب التعاون الوطني على مجهوذاتهم الجبارة من أجل إنجاح عملية دخول المستفيدين والمستفيدات إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية .
وجاءت هذه المنح التي تخصصها مؤسسة التعاون الوطني سنويا لدعم قطاع الرعاية الاجتماعية الذي يصب في خانة محاربة الهشاشة والفقر وظاهرة الهدر المدرسي على اعتبار أن هذه المؤسسات تأوي مئات النزلاء من التلاميذ والتلميذات الوافدين عليها من المناطق النائية لاستكمال دراستهم.
رؤساء الجمعيات المستفيدة عبرو عن أملهم في ان يتم التفكير في منهجية عمل جديدة ترقى الى مستوى الأهداف النبيلة التي تسعى هذه المؤسسات إلى تحقيقها في ظل الطلب المتزايد عليها وخاصة من طرف الفتيات القرويات ، مشددين على ضرورة إيجاد موارد قارة لتلبية حاجياتها المتزايدة والتي لا ينبغي ان تظل معتمدة في تسييرها على المنتح والتبرعات حتى يتسنى لها مواصلة القيام بمهامها على الوجه الأكمل ،داعيين في هذا السياق الى ابتكار أساليب وأفكار جديدة تدفع بهذه المؤسسات إلى الأمام.
محمد ايت حساين/تنغير