مازال ملف مقتل المواطن مصطفى النماوي بتاريخ 5 فبراير 2015 بسوق السبت لم يتم تحديد الفاعل للجريمة رغم هذه المدة عن إقتراف الجرم الذي أثار المنطقة.ولا زالت أسرته تتهم جهات التحقيق بعدم القيام بواجبهم على أحسن وجه.حيث قامت وبعض المتعاطفين بوقفة أمام ولاية الأمن بسوق السبت, حيث أكد أخ الضحية أنه شاهد أخوه رفقة مجموعة من الأصدقاء وأحد مروجي " الماحيا " في مكان الحادث وبعد نصف ساعة توصلوا بخبر وفاة أخيهم.كما أن رجال الشرطة بسوق السبت أخبروا أخ أخر أن أخوهم عليه علامات ضرب بمادة حادة على مستوى عدة أماكن من جسمه وبالأخص على مستوى العنق وأن الأمر يتعلق بجريمة قتل.أما الأخت فأكدت أن أحد أصدقاؤه والذي كان رفقة أخيها مند الصباح يعرف ماوقع لأخيها, الذي كانت ملابسه كلها مبتلة بالدماء ليلة الحادث وعندما سأله أخوه قال إنه لم يقتل الضحيه ولكنه أكد أن الضحية مات مقتول.
أمام هذه الإعترافات ورغم خضوع هؤلاء المتهمين للإستنطاق فلم يتم توقيف أو إتهام أحد .كما إستغربت العائلة في اليوم الموالي من إستقدام شهود قالوا بأنهم شاهدوا سيارة تصدم الضحية بسرعة ،مع العلم أنهم لم يعرفوا رقمها ولا نوعها ولم يبلغوا عن الحادث في الحين.مما يشكك في شهادتهما ويجعلهم تحت المسائلة الجنائية بإعتبارهم لم يقدموا المساعدة للغير ولم يبلغوا عن جريمة في الحال.
ويبقى الإجراء الوحيد هو إلقاء القبض على مروج ماء الحياة ومتابعته بثلاث شهور بسبب نشاطه ولم يتم متابعته مع العلم أنه كان حاضرا بعين المكان وهو من باع للمتهمين والضحية المادة المسكرة.كما صرح إخوة الضحية طالب بعرض المتهمين على قاضي التحقيق رغم أن القضية جنائية.مصرحين أن بعض وسائل الجريمة تم إخفاؤها منها حذاء القدم وجد بعين المكان مبلل بالدماء وتم إستبعاده من وسائل الإثبات .كما إستغربوا من أخذ الشرطة العلمية لعينة من الدم بعد عشرين يوم ،وإعطاء النتيجة في الحال وفي عين المكان بأن هذا الدم لحيوان دون تحليلات مخبرية..
تدعوا جمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال إلى فتح تحقيق في هذه النازلة للوقوف على أقوال هذه الإسرة التي تؤكد أن إبنهم قتل.كما تدعوا إلى توسيع التحقيق مع مجموعة من المتهمين وبالأخص أنه لم يكن وحيدا عند وقوع الجريمة حسب تصريح العائلة.كما يجب التحقيق مع مروج ماء الحياة لإنارة طريق العدالة والوصول للجاني والحقيقة في أسرع وقت ممكن.