دار الثقافة لأزيلال تحتفل باليوم العالمي للمتاحف
بدعم من وزارة الثقافة و احتفالا باليوم العالمي للمتاحف، نظمت دار الثقافة يومه الإثنين 18 مايو 2015 ندوة علمية بعنوان " الموروث الثقافي بالأطلس الكبير الأوسط : هوية و تنمية محلية" بتعاون و شراكة مع جمعية أزيلال للتنمية و البيئة و التواصل و كذا معرضا للتحف و اللقى القديمة .
في بداية هذا اللقاء الفكري المتميز تناولت الكلمة السيدة مديرة دار الثقافة خديجة برعو التي ذكرت بأهمية الإحتفال بهذا اليوم في كل دول العالم من طرف المجلس الدولي للمتاحف وعرضت لدور المتاحف في حفظ و جرد و صيانة و عرض اللقى المتحفية التي تمثل ذاكرة الشعوب و إرثها الحضاري و ذكرت بالدور الجديد للمتاحف التي تحولت لمنارة للعلوم و المعارف و الخبرات و الإهتمام بالقضايا المعاصرة و أخيرا نوهت بدور وزارة الثقافة و كذا عمالة الإقليم في الإهتمام بالتراث الثقافي المادي و اللامادي في ربوع الإقليم وبالشأن الثقافي عموما.
الندوة شملت عدة مداخلات متنوعة حول التراث المادي و اللامادي بأزيلال ، أولها محاضرة بعنوان " "المتاحف أي دور في الحفاظ على التراث الإثنوغرافي" للأستاذ محمد آيت خويا إطار بمتحف المقاومة بأزيلال و المداخلة الثانية بعنوان"القصبات الأثرية بأزيلال : واقع و إكراهات" للأستاذ هشام بويزكارن طالب في سلك الماستر أما المداخلة الثالثة فكانت بعنوان" صناعة الفخار بدمنات تاريخ و تراث و تنمية" للأستاذ محمد مرشيش طالب باحث في سلك الماستر و المداخلة الرابعة بعنوان "الثرات اللامادي بفخدة آيت خليفت، الحكاية الشعبية نموذجا" للطالبة الباحثة سعاد وغاض.
الأهم في المحاضرات أنها اختتمت بتوصيات كلها تروم المحافظة على التراث بشقيه المادي و اللامادي و ضرورة ترميمه و تأهيله و إدماجه في المجال الإجتماعي و اليومي للساكنة و اعتباره رافعة للتنمية السياحية بالمدينة و الإقليم.و لقيت هذه التوصيات تجاوب الشباب الحاضر الذي أكد على ضرورة انخراط المجالس المنتخبة في الحفاظ على هذا التراث.
كما افتتح بعد ذلك معرض للتحف الفنية القديمة للسيد نور الدين الحمزاوي ، فاعل جمعوي و عضو بالمجلس البلدي لأزيلال الذي قدم شروحات مستفيضة لمقتنياته لعموم الحضور و الطلبة المتتبعين.
أزيلال الحرة