مؤسسة العمران تخذل سكان ايت اعتاب ؟؟
طال انتظار سكان ايت اعتاب إقليم أزيلال، خاصة ساكنة جماعة مولاي عيسى بن ادريس، فيما بات يعرف لديهم "بالشطر الثاني من تجزئة ابادو" . التجزئة التي تم تهيئ جزء منها بداية الثمانينيات، قبل احداث مؤسسة العمران ، مشكل بدأ منذ حوالي الثلاثين سنة و لم تظهر بعد بوادر حله ؟ حتى اضحي البعض يتساءل هل من اياد خفية وراء ذلك ؟ و من المستفيد ؟
بدأت "الحجاية" مع المركز الجهوي للتعمير والإسكان التي استحوذت على مجموعة من أراضي الخواص، و قام بتجزيئها دون ان يقوم بمعالجة المشاكل المرتبطة بالعقار أو ما تدعوه الجهات المختصة بتصفية الوعاء العقاري . بل قام بعد تجزيئ الشطر الأول ، ببيع البقع المستخرجة و تسليمها للمستفيدين ، و استفاد منها من استفاد و الساكنة تعرف الاسماء جيدا و تعرف كيف حدث ذلك.
و مع مجيئ مؤسسة العمران استبشر المواطنون خيرا، خاصة مع تزايد مشاريعها في عدة مناطق، و انخراط المجلس الجماعي الذي وعد بإيجاد حل ،الشيء الذي لم يهتد اليه رغم تكرار هذا المشكل في جدول اعمال دوراته. لكن دون جدوى ؟ فعلى ما يبدو فالمشرفين على هذه المؤسسة غاضبون على سكان هذه الجماعة، و لا يستحقون في نظرهم الاستفادة من خدماتها ؟؟
تعدد المتدخلون في القضية و مع تعددهم ضاعت احلام المواطنين بل و عدل الكثير منهم عن فكرة الاستقرار بالمنطقة. فالمفتشية الجهوية للإسكان و التعمير و تهيئة المجال غير معنية اطلاقا فالمشكل غير مطروح لديها، و مصلحة املاك الدولة تتحجج و تماطل بمشاكل الوعاء العقاري ربما تلزمها عقود اخرى لإيجاد حلول ؟ فهلا ارجعتم الاراضي لأصحابها يا سادة إذا كنتم عاجزين الى هذا الحد ؟
اينكم من شعار "خدمة المواطنين" ؟ و هل اضحى "التأخير و التماطل" شعارا جديدا؟ سؤال موجه لكفاءات هذه المؤسسات و الى الضمائر الحية فيها و الى كل المسؤولين عن مصالح المواطنين.
أزيلال الحرة