"حلم" يتوج بكبرى جوائز الفيلم الحقوقي والتربوي ببني ملال
حاز فيلم "حلم" لمخرجه محمد الذهبي عن ثانوية المختار السوسي-الفقيه بنصالح على الجائزة الكبرى لمهرجان الفيلم الحقوقي والتربوي في نسخته الثانية، والمنظم يومي 9 و10 ماي 2015، من طرف اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ببني ملال-خريبكة، بشراكة مع أكاديمية التربية والتعليم بجهة تادلة أزيلال، وهو الفيلم الذي يحكي قصة فتاة قروية كل حلمها الالتحاق بالمدرسة كباقي أقرانها من الصبيان، وهو ما سيتحقق لها بعدما ظلت متشبثة بأمل الدراسة.
وقد أبرز مخرج الفيلم على أنه حاول التركيز على مشاعر بطلة الفيلم التي مثلت دورها التلميذة هند الذهبي، والتي نالت بدورها تنويها من قبل لجنة التحكيم التي ترأسها المخرج السينمائي عادل أقليعي، وذلك مناصفة مع التلميذة مونية متوكل عن فيلم "الوردة المكسورة" لمخرجه عبد الصمد آيت بوقباين عن ثانوية المحمدية الإعدادية-بني ملال، والذي حاز بدوره على جائزة أحسن إخراج، مناصفة مع فيلم "متاهات افتراضية" عن ثانوية محمد الخامس التقنية-بني ملال لمخرجه مصطفى الصلعي.
كما فازت بطلة فيلم "الوردة المكسورة" التلميذة إبتسام علوي بجائزة أحسن دور نسائي، فيما عادت جائزة أحسن دور رجالي لبطل فيلم "على حد البصر" للتلميذ شرف الدين مجاهد عن ثانوية حطان-خريبكة، فيما نال تنويه لجنة التحكيم التلميذ زين العابدين حنفي بطل فيلم "أنا خارج" عن ثانوية موحا أوحمي-بني ملال، لمخرجه محمد أخرقي والذي حاز كذلك على جائزة لجنة التحكيم.
هذا ونوهت لجنة التحكيم بالفيلم الوثائقي "سكينة" عن ثانوية الموحدين-خريبكة لمخرجه محمد عنق، وكذلك فيلم "أريد" عن ثانوية ابن ياسين-خريبكة لمخرجب محمد حبيب الله. كما نوهت بأفكار متميزة لفيلمي "يوم في حياة متشرد" عن الثانوية المحمدية الاعدادية-بني ملال، لمخرجه رضوان اكناي، وفيلم "مستقبلي حق من؟" عن ثانوية طارق ابن زياد-خريبكة، لمخرجه مراد بيتيل.
نسخة هذه السنة عرفت عرض 19 فيلمًا حقوقيا وتربويا، من إنتاج نوادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية بالجهة، زيادة على تنظيم لقاء مفتوح مع رئيس لجنة التحكيم ومخرج فيلم الإفتتاح "مأساة العائلة الواحدة"، بالإضافة إلى جلسة لتبادل التجارب بين مختلف المشاركين، وهي المناسبة التي أنصتت فيها اللجنة المنظمة إلى جميع الملاحظات والاقتراحات. وقد تميّزت الأفلام المعروضة بإبداع كبير، وحس فني و وعي حقوقي نال إشادة لجنة التحكيم.
