بلدية ازيلال : محلات بلاستيكية وبراريك عشوائية للمأكولات الخفيفة
أضيف في 27 مارس 2015 الساعة 02 : 21
بلدية ازيلال : محلات بلاستيكية وبراريك عشوائية للمأكولات الخفيفة وبائعي الفواكه والمواد الغذائية وتشويه جمالية المدينة السياحية
اليوم نقف على ظاهرة محلات بلاستيكية وبراريك عشوائية تقدم خدمات للوجبات السريعة تنامت بشكل أصبح يثير القلق لدى عامة الساكنة وخاصة الزوار بهذه المدينة السياحية الجبلية ،وتتكون هذه المحلات من قصب مغطاة بقطع بلاستيكية لمستعمليها من شباب ونساء ومتقاعدين يقدمون خدمات على شكل مطاعم صغيرة ومقاهي وبائعي الفواكه والمواد الغذائية دون مراقبة طبية من الجهات المسؤولة عنوانها الفوضى والتسيب خصوصا أنهم يتخذون هذا المكان قرب المحطة الطرقية لسيارة الأجرة الكبيرة والنقل المزدوج والحافلات القادمة من بني ملال والدار البيضاء ومراكش .
فالمتجول بجوار و قرب هذا المركز العشوائي يبصر أفواجا من المحلات للمأكولات الخفيفة المتردية وتفتقر لشروط السلامة من ناحية الجودة و مختلف المواد المعروض للاستهلاك تشكل خطرا على المواطن وهدفهم الوحيد الربح . إضافة إلى أن هذا المكان يتحول ليلا إلى مكان للمتسكعين والشواذ جنسيا والمختلون عقليا وتجار أنواع المخدرات.
وهنا نتساءل من المسؤول عن تنامي ظاهرة المحلات البلاستيكية والبراريك العشوائية قرب "المارشي" لبيع الخضار والفواكه والمواد البلاستيكية ومحلات للحلاقة ومن هي الجهة التي منحت رخص فتح المحلات والمرافق لبيع المأكولات الخفيفة السريعة دون مراقبة طبية وكذا غياب أجهزة التبريد مما يعرض المواطن أو السائح الأجنبي إلى التسممات وخاصة نحن مقبلين على فصل الصيف الذي يشهد ارتفاع في درجة الحرارة.
مشاكل تدفع العديد من المواطنين والسياح لطرح أسئلة كثيرة حول هذه الظاهرة التي تحز في النفوس ، لكن مايؤلم أكثر هو السكوت عن هذا الفعل الذي اخذ يتفاقم وبشكل علني من يوم لأخر دون أن يحرك ساكنا ،وكيف يمكن للسياحة الجبلية أن تنتعش في مثل هذه الظروف.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- انه الوجه الحقيقي لسياحة?
bisbis
اصل المشكلةيرجع الى مايسمى بالمـجلس البلدي الدي يهمه بيع الرخـص ..عواط فتح أوراش العمل لتوفير الشـغل لهده الشريـحة التي لاتـملك اي شـيء..وتستغل فـي الاستيثمار السياسـي مـن طرف الاحزاب.