تنغير: التعاون الوطني يمنح دعما ماليا للجمعيات التنموية بالاقليم
ترأس السيد عبد الرزاق المنصوري عامل اقليم تنغير الى جانب رئيس المجلس العلمي المحلي السيد لحسن بوعدين، والمندوب الاقليمي للتعاون الوطني بتنغير السيد محمد بولحيا ، وبحضور رؤساء المصالح الامنية و والمصالح الخارجية لاقليم تنغير، ورؤساء ورئيسات جمعيات المجتمع المدني بالاقليم، مساء اليوم الخميس 5 مارس 2015 بفندق بوكافر حفل تسليم المنح المالية المرصودة من طرف مؤسسة التعاون الوطني لفائدة الجمعيات باقليم تنغير، وذلك برسم سنة 2013.
وأوضح المندوب الاقليمي للتعاون الوطني في كلمة القاها بالمناسبة، بان مؤسسة التعاون الوطني التي تروم الى دعم العمل الانساني والاجتماعي تسعى ولا تزال منذ تأسيسها الى النهوض بأوضاع الفقراء والمعوزين ، وأضاف المندوب ام مؤسسة التعاون الوطني تركز في ذلك على ارساء مبدأ الرحمة بين الناس والتكافل بين الفئات والشرائح الاجتماعية المختلفة والتحلي بالمواطنة والأخلاق ألحسنة وكذا النهوض بأوضاع النساء والفتيات المنحدرات من اسر معوزة.
وفي هذا الصدد يضيف المندوب انكبت مؤسسة التعاون الوطني على احداث مجموعة من مراكز التربية والتكوين في كل ربوع الوطن، لتشكل اطار يكرس مفهوم الخدمة الاجتماعية والمبنى اساسا على تأهيل المرأة ومساعدتها لولوج سوق الشغل.
وعلى صعيد اقليم تنغير، يقول المندوب الاقليمي للتعاون الوطني، ان مراكز التربية والتكوين تلعب دورا هاما في رعاية المرأة والفتاة خصوصا بالعالم القروي حيث ترمي الى تحسين اوضاعها الاجتماعية وذلك بإدماج هذه الفئة في مجال التربية والتأهيل المهني حيث ان البرنامج المسطر لهذا الميدان يستغرق مدة سنتين من التكوين في مهن مختلفة كالديكور الداخلي و خياطة الازياء العصرية وغيرها من الحرف، بالإضافة الى البرنامج المخصص لمحو الامية والبرامج المتعلقة بالتحسيس التربوي والتوعية الاجتماعية والصحية،دون ان ننسى دور هذه المراكز في تربية الناشئة برياض الاطفال.
وقد شمل الدعم المقدم من طرف المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني 11 جمعية بمبلغ اجمالي ناهز 252 الف درهم.
وفي اختتام هذا الحفل ، رفعت اكف الضراعة لله عز وجل كي يحفظ مولانا امير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وان يحفظه بما حفظ به الذكر ألحكيم داعية العلي القدير ان يبقيه ذخرا وملاذا لهذه الامة ورمزا لعبقريتها وأمنها وكرامتها.
جدير بالذكر أن مؤسسة التعاون الوطني عملت عقب التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة على زيارة العشرات من المناطق والدواوير والمداشر باقليم تنغير، ونظمت عدة حملات تضامنية وإنسانية، كما قامت بتوزيع مساعدات ومعونات على الأسر المتضررة.
محمد ايت حساين/ تنغير